بلغت معاشات الضمان الاجتماعي ومساعداته لشهر ربيع الثاني من العام الجاري "981.856.723" ريالا استفاد منها أكثر من "640" ألف أسرة عن طريق الصرافات الآلية، وقد أودعت في حسابات المستفيدين والمستفيدات لهذا الشهر. أوضح ذلك وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي محمد بن عبدالله العقلا في تصريح لوكالة الأنباء السعودية مشيرا الى زيادة في عدد المستفيدين والتي بلغت أكثر من 18186ألف حالة جديدة لهذا الشهر من المستحقين المتعففين من الأيتام والأرامل والمعوقين والمطلقات والمكفوفين في جميع مناطق المملكة تم شمولها بخدمات الضمان الاجتماعي ومساعداته. وبين العقلا أن الوزارة تمكنت من الوصول إلى أحد أهم فئات المستفيدين من برامج الضمان الاجتماعي.. وهو المستفيد المتعفف أو المحتاج الصامت.. حيث أخذت الوزارة على عاتقها.. البحث بمختلف الطرق عن ذلك المحتاج المتعفف النائي بذاته وحاجاته وعوزه عن السؤال والطلب.. مؤكدا أن الوزارة لا تهدف إلى منح المساعدات فقط للمحتاج أو المستفيد الذي يصل إليها أو إلى أحد مكاتب الضمان البالغة "90" مكتبا في مختلف مناطق المملكة.. بل إن الواجب يحتم علينا البحث عن هذا النوع من المحتاجين وتقديم المساعدة لهم وفق الضوابط المحددة لدينا.. وقال لقد استطعنا بفضل الله الوصول إلى أكثر من "18186" محتاجا متعففا.. قدمنا لهم المساعدة وستشملهم برامج الضمان الأخرى تباعا إن شاء الله. وأشار إلى أن البحث الآلي المطبق حاليا في مكاتب الضمان وفي الوكالة وفر على صندوق الضمان الاجتماعي مبلغ "35.918.750" ريالا صرف على المستحقين الفعليين الذين تنطبق عليهم شروط الضمان الاجتماعي وضوابطه وفق ما حدده النظام. وبين العقلا أن معايير الاسقاط التي تكشف عن عدم استحقاق المتقدم حديثا أو المسجل في الحاسب الآلي واضحة ومحددة ويتم العمل وفقها آليا وبصورة لا تسمح بالتلاعب أو التجاوزات ويتمثل أهمها في زيادة العمالة لدى المستفيد عن العدد المسموح به.. وكذلك عدم تطابق الاسم، وهذا فيما يخص الحالات الجديدة.. إلى جانب عدم ثبوت الطلاق.. أو انتهاء المدة الزمنية للمساعدة.. وزيادة الدخل عن الحد المسموح به.. وكذا الزواج فيما يتعلق بالمرأة العانس. وأكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للضمان الاجتماعي في ختام تصريحه أن تفهم المستفيدين لكون إيرادات الضمان الاجتماعي تعتمد على مصارف الزكاة وما يردها من مصلحة الزكاة والدخل جعلت كثيرا منهم يحجمون عن التقدم بطلب مساعدات ومعاشات الضمان.. بل إن منهم من طلب إسقاطه بمجرد علمه بذلك.