عادت إلى المجر أمس (الجمعة) قادمة من العراق قوة قوامها ثلاثمائة جندي بعد ان رفض البرلمان تمديد مهمتها. وذكر راديو سوا ان الحكومة المجرية كانت قد سعت لابقاء القوات إلى شهر مارس من العام القادم، لكن المعارضة البرلمانية تمكنت من افشال تلك المحاولة. من جهته يناقش البرلمان الارمني امس مسالة ارسال خبراء عسكريين ارمن الى العراق اثر موافقة اللجنتين الدائمتين للعلاقات الخارجية والدفاع في البرلمان على ذلك. وكانت السلطات الارمنية قد اعلنت في يونيو الماضى عن استعدادها لارسال نحو (50) من رجال الهندسة والاطباء العسكريين والسائقين الى العراق للقيام بمهام انسانية. وتخشى مختلف القوى السياسية الارمينية من ان تؤدى مثل هذه الخطوة الى جر البلاد الى الاحداث الجارية في العراق وحدوث اثار سلبية عنها بالنسبة الى الارمن العراقيين الذين تتراوح اعدادهم بين 10 و 15 الف شخص. وعلى صلة بالمسالة ذاتها نفى فارتان اوسكانيان وزير الخارجية الارمني ممارسة روسيا ضغوطا على يريفان بهدف منعها من ارسال قوات الى العراق. وفي سيول أعلنت رئاسة أركان القوات المسلحة في كوريا الجنوبية أن قواتها المتمركزة في مدينة اربيل بشمال العراق وضعت في حالة تأهب عالية بعد أن أبلغتها الحكومة الكردية يوم الاربعاء بأنها تلقت معلومات تفيد باحتمال الاعتداء عليها. وذكرت الحكومة الكردية أن جماعة جيش أنصار السنة أمرت أتباعها بشن اعتداء على القوات الكورية بواسطة سيارة محملة بالمتفجرات خلال فترة أعياد ميلاد المسيح ورأس السنة. وسارعت قيادة القوات الكورية المسماة بوحدة الزيتون في أعقاب ذلك لمنع مغادرة أعضائها لمعسكرهم وايقاف أى أنشطة لهم خارجة كما حثت رئاسة الاركان جميع المراسلين الصحفيين الكوريين على العودة لسيول.