للشاعر البيطار عبدالله بن دويرج قصائد جميلة وجزلة على القافية الصعبة وتحمل في أبياتها معاني قوية وصورا وأخيلة بديعة يقول في احدى قصائده: هيه هلا يا راكبين اكوار وراد المقام نظة من حرار هتيم نظة ما خلصن بالجمل خلاط من تريض قدر ما يفرغ كتابي قوم الله حظه اردعوا روس النجايب قد ما يقدر قلم خطاط ثم ضلوا للركايب مع طواريق الحزايم جظه لا تلثون النجايب لين غريب الدجا ينخاط فان لفيتوا داريا لخطار ناعمة الشباب الغضه ما شكت حامي سموم القيظ والعقرب وبرد شباط خبروه ان البلاد اللي عمر في خاطري منقضة ما وطا سوق البلاد اللي عمرها عقب خبره واط ما وطاها زول مير انه على طول المد فرضه عقب ما جيب زينة البنيان لا تقدر ولا تنهاط كيف احلب الدر من ديد النعامة وانفخه واخضه يوم كلفته وجاد وزان شربه لطه اللطاط منتوية بنية لا شك انا ما اقدر غثاه واعضه موجب اني مستريب وهايب من هرجة الخراط قادر نفسي عن اسناع الهوى واقدي البصر واغضه خابر رعي الهوى ياقف بعسرات الماقف صاط ابخص القصديرة الصفرا من اشكال الذهب والفضة لكن المشطون مثلي عند اهل لولا يقال صباط