متى ما تهيأت الفرصة سنثبت جدارتنا... بهذه الكلمات الواثقة ذكر ل(الرياض) الشاب السعودي عبدالله الزهراني الذي يعمل في أحد مخابز محافظة الطائف قصة التحاقه بهذا العمل حيث قال: بعد أن حصلت على شهادة الثانوية ولكوني لم أتمكن من القبول الجامعي رغم أن تقديري جيد جدا عزمت بعد ثلاثة أشهر فقط من تخرجي على أن لا أكون عالة على أحد فطرقت كثيرا من أبواب العمل حتى تسنى لي العمل في أحد المراكز التجارية فعملت بمسمى عامل بقسم الأجبان ثم تم نقلي لقسم المخبز والذي أعمل فيه منذ الساعة الثامنة صباحا وحتى الساعة الخامسة مساء براتب ألف وخمسمائة ريال وسوف أترقى لوظيفة كاشير قريبا براتب ألفي ريال، وعن النظرة المجتمعية لعمله لفت الزهراني إلى أن جميع الزبائن يشجعونه على عمله الشريف حين يكتشفون أنه سعودي برغم بعض المواقف المحرجة التي يتعرض لها مع البعض وخصوصا من قبل أصدقائه الذين أقنعهم بأهمية العمل وبشغل أوقات الفراغ بالمفيد بدلا من الاستكانة والنوم، وعن مستقبله الوظيفي ألمح إلى أنه يشعر أحيانا بعدم الأمان الوظيفي بالقطاع الخاص مقارنة بالاستقرار النفسي للعمل الحكومي، ولذلك التحق ببرنامج تدريبي في الحاسب الآلي من أجل تطوير قدراته.