أظهرت نتائج دراسة طبية حديثة أن المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون) والجيش الأميركي يزدادون قلقاً حيال المشاكل الذهنية والعقلية والنفسية المحتملة للجنود الذين يتكرر انتشارهم في مناطق النزاع حول العالم. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤولين أنفسهم قولهم في الدراسة الرسمية التي أجراها الجيش الأميركي حول المشاكل الذهنية والعقلية والنفسية للجنود الأميركيين أن أكثر من 25% من الجنود الذين انتشروا في العراق للمرة الثالثة أو الرابعة، بدأوا يظهرون عوارض قلق وإحباط وانهيار أو إعياء شديد. وعبر المسؤولون العسكريون عن قلق من الإعياء الذي ينتج عن الفترات الطويلة من الانتشار في العراق، في الوقت الذي يستعد فيه الجنرال دايفيد بترايوس قائد القوات الأميركية في العراق إلى الإدلاء بتقرير أمام الكونغرس في الأسبوع المقبل بشأن وضع العمليات القتالية في البلد الشرق أوسطي. وذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن يبلغ بترايوس الكونغرس أنه ليس على استعداد لاقتراح المزيد من التخفيضات على عدد القوات الأميركية المقرر تنفيذها بين اليوم وتموز/ يوليو المقبل، ما يبقي على حوالي 14ألف جندي أميركي في العراق.