في الحلقة الخامسة من الموسم الجديد لبرنامج "نلتقي مع بروين حبيب" تستقبل بروين مساء اليوم الأحد كاتبةٍ كانت نشأتها الأدبية في القسنطينة مدينة العلم، قرأت عبدالحميد بن باديس وكاتب ياسين ومالك حداد، مشت على "رصيف الزهور الذي لا يجيب"، مقتفية أثر "نجمة" لمعت في أفق حياتها، ليكون لها "مزاج مراهقة"، و"تاء الخجل"، ولتنحت من لحظة الاختلاس كلاماً في الحب، وكلاماً في الأنوثة المقموعة، إنها الكاتبة الجزائرية فضيلة الفاروق. كيف تولد الكاتبة، وكيف تولد الكتابة؟ بين عالم ولدنا فيه وعالم شددنا الرحال إليه.. تغوص د.بروين مع ضيفتها في عالم الأدب والرواية لتتحدث الضيفة عن مختلف رواياتها وما هو الجديد الذي تقدمه بالإضافة إلى الحديث عن النقد بشكل عام ولماذا معظم النقاد هم من الرجال؟ هل لأن المرأة بعيدة عن التفكير النقدي والتحليلي؟. كما تتحدث الكاتبة عن علاقتها بالناقد سامي سويدان والى أي درجة هي متأثرة بأحلام مستغاني وماذا يعني لها باولو كويلو؟ فضيلة الفاروق تلتقي والمشاهدين هذا الأسبوع مع بروين حبيب على قناة دبي لتتحدث بكل جرأة وتجيب على مختلف الأسئلة التي تطرحها بروين فنكتشف علاقتها بمدينتها القسنطينة وما سبب انتقالها للعيش في لبنان وهل هذا الانتقال كان السبب في منحها الجرأة للتطرق الى أنواع ومواضيع معينة في كتاباتها؟ يبث البرنامج على قناة دبي كل أحد في الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت المملكة.