ظهر رئيس نادي الشباب خالد البلطان عقب تعادل فريقه الأخير في الدوري أمام الهلال بصورة انفعالية "غير مبررة" ومثيرة للشفقة لا سيما وأن الموضوع الذي استثاره كان عادياً جداً ولا يستوجب ذلك الانفعال الذي انتقده كل من تابع القناة الرياضية. فكرة القدم والرياضة بصفة عامة "مكسب وخسارة" وأكبر مكاسبها الابتسامة والخلق الرياضي المطلوب. وكان حرياً بالبلطان وهو يترأس مجلس أحد أكبر الأندية السعودية أن يكون أكثر اتزاناً وهدوءًا لأنه قدوة للأجيال الشابة التي تتابع "الرياضة" بصورة دائمة. انفعال "البلطان" لمن لم يتابع ذلك المشهد هو عندما سئل من مذيع "القناة الرياضية" حول رؤية مدير الكرة الهلالية الكابتن منصور الأحمد فيما يتعلق بمسألة الضغوطات التي واجهها فريقه من حيث كثرة المباريات المصيرية وحصرها في أوقات متقاربة وأنه كان يتمنى لو تم تأجيل مواجهات الشباب الماضية لمدة "24" ساعة فقط. فكان رد "البلطان" بالقول: "ماله شغل".. وكررها "ماله شغل" عليه بالعمل في ناديه وترك الشباب في حاله إلى أن قال: "أنا بالنسبة لي الفوز على الهلال بطولة بحد ذاتها ولن نتهاون أمامه وكأن الأحمد قال له تهاون ولا تلعب من أجل الفوز وسط استهجان المتابعين وأعضاء الاستديو التحليلي و"للمصلحة العامة" نتمنى أن يكون "البلطان" أكثر هدوءًا واتزاناً حتى لا ينعكس ذلك على اللاعبين والجماهير لأن كرة القدم تنافس شريف قبل أن تكون مكسباً أو خسارة.