سعادة رئيس تحرير جريدة "الرياض" سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،، أما بعد: فأسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد. واشير الى ما نشر في جريدة "الرياض" بعددها ذي الرقم 14349المؤرخ في 1428/9/25ه بشأن ملاحظات عامة على ميقات السيل. وإذ أشكر للجريدة المتميزة "الرياض" حرصها على ما فيه المصلحة للوطن والمواطن.. أخبركم ان وزارة الشؤون الإسلامية، وبتوجيهات مباشرة من معالي وزيرها الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، تولي جميع المواقيت اهمية بالغة، وعناية فائقة، لأنها الواجهة الاولي التي تعطي الانطباع الاولى لجهود حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في خدمة المشاعر المقدسة، ورعاية الحرمين الشريفين، حتى يؤدي الحجاج والمعتمرون مناسكهم في أمن وأمان، ويسر وراحة واطمئنان. وأما ميقات السيل فقد تم - ولله الحمد - معالجة كل الملحوظات، وتدارك كل السلبيات، فتم تزويده بمولدات كهربائية، وتجديد مكيفاته، وسخانات المياه، ومبردات الماء، وتجديد فرش المسجد الكامل. ورغبة من الوزارة في الوصول بهذا الميقات الى اعلى مستويات الصيانة، والخدمة، والتشغيل، فقد تم اسناد صيانته، وتشغيله، والاهتمام به الى مجموعة ابن لادن لمدة ثلاث سنوات، والوزارة تتابع عن كثب الأعمال في هذا الميقات وغيره من المواقيت للتحقق من ظهورها بالمستوى الذي يليق بمكانتها، ويبرز جهود المملكة - حرسها الله - في خدمة الإسلام والمسلمين.. والله ولي التوفيق. وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية سعود بن عبدالله بن طالب