ستة وعشرون رجلاً من جنسيات مختلفة وخمس نساء من الجنسية الأندونيسية حصيلة أولية لحملة الفجر التي نفذتها دوريات جوازات منطقة الرياض في احياء الروضة والعزيزية وغبيراء بعد تحديد المستهدفين من الحملة مسبقاً. زائرة قصور الأفراح والاستراحات (الاندونيسية) المكلفة من قبل زعيم تهريب الخادمات في أحياء الرياض كانت الوجهة الأولى لمسار هذه الحملة عقب تحديد مقر سكنها وشريكها وأسلوبهما الاجرامي الذي يعمد لإيصالها لمواقع قصور الأفراح والاستراحات لتبدأ هي بدورها في التغرير بالخادمات اللاتي يحضرن مع كفلائهن بإعطائن رواتب أعلى مما يحصلن عليه عند كفلائهن في الوقت الحالي وبعد اقناع الخادمة المستهدفة بفكرة الهروب يتم اعطاؤها رقم زعيم العصابة ويطلب منها الاتصال به عند الرغبة في الهرب وتحديد موقع في أحد الأسواق لتهريبها واسكانها في شقة في حي الروضة أعدت لهذا الغرض ومن ثم يتم تشغيلها عند الغير ويتولى المتزعم لهذا المشروع صرف راتب للخادمة وأخذ نسبة وتعدت عمليات تشغيل الخادمات في المنازل إلى تشغيلهن في الدعاة مع مخالفي نظام العمل والإقامة من أبناء جلدتهم. وبعد أن حددت فرق البحث والتحري بدوريات الجوازات موقع زعيم تهريب الخادمات وشريكته وأسلوبهما الاجرامي قامت دوريات جوازات منطقة الرياض بعد فجر يوم الأربعاء الفائت بعملية تطويق الشقة التي يتم فيها ايواء الخادمات وألقي القبض على زعيم العصابة وشريكته وأربع خادمات تم تهريبهن حديثاً لتشغيلهن عند الغير في بيوت للدعارة. أما المحطة الثانية للحملة فكانت لدهم خمسة منازل في حي العزيزية وغبيراء يقطنها أكثر من خمسة وعشرين من مخالفي نظام العمل والاقامة يقيمون في البلاد بطرق غير نظامية وغالبيتهم يعملون في بيع الخضار والفواكه على الطرقات وفي بعض المحلات وجاءت عملية القبض عليهم عقب رصد تحركاتهم مسبقاً من الفرق السرية بدوريات جوازات الرياض وتحديد مواقع سكنهم وأوقات دخولهم وخروجهم وعقب التحقق من تلك المعلومات تم حصار المنازل وألقي القبض عليهم في وقت واحد دون هروب أحد منهم. وتأتي هذه العملية في اطار الجهود التي تبذلها دوريات الجوازات في منطقة الرياض للحد من مخالفي نظام العمل والاقامة في البلاد وتطبيق العقوبات المقررة بحقهم وترحيلهم لبلادهم عقب انتهاء العقوبة المقررة بحقهم.