تلعب اليوم خمس مباريات في الدوري جميعها مؤجلة من الجولة العاشرة تجمع الاولى بين الشباب والهلال بالرياض وتجمع الأخرى بين النصر والحزم فيما ستجمع الثالثة بين الاتفاق والوطني بالدمام وتجمع الرابعة بين نجران والاهلي على ملعب الاول وتجمع الاخيرة بين الطائي والقادسية بحائل.. وتعتبر مباراة الشباب والهلال الاهم كونها ستحدد الهوية التالية للفريق الازرق الذي يتأخر حاليا بفارق خمس نقاط عن المتصدر لكن في المقابل امامه ثلاث مباريات قبل المحطة الاخيرة (مقابل واحدة للاتحاد) يمكن من خلالها حسم اللقب لصالحة.. كما ان مباراة حائل بين الطائي والقادسية تكتسب اهمية خاصة كونها تجمع بين ثنائي يقبع في المؤخرة والمباراة هي خيط الامل الاخير امامهما في الصراع نحو البقاء: الشباب @ الهلال اقوى المواجهات واهمها تجمع بين الشباب والهلال في مواجهة تهم الهلال بالدرجة الاولى فالفوز سيعني ان الفريق اقترب كثيرا من اللقب الغالي وفي المقابل فان أي نتيجة مغايرة تصب في مصلحة المتصدر فريق الاتحاد ومن المؤكد ان عملاق بحجم الهلال يدرك ان اللقب الذي يبدو في متناول اليد قد لا يكون كذلك اذا لم يقدر نجومه حجم وقوة الخصم فكل مباراة (نهائي خالص) ولا مجال الآن للتفريط بعد ان اصبحت الفرصة بالكامل رهن عطاء نجوم الخبرة وفي الجانب الآخر يدخل الشباب المباراة وقد فقد فرصته نهائيا بالمنافسة بعد تعادله في مباراته الاخيرة لكنه حسابيا قد يصل إلى المركز الثاني اذا ماوفق في كسب مبارياته التالية ومنها مباراة اليوم والاخرى التي ستجمعه مع الهلال ايضا الاربعاء القادم في الجولة الحادية والعشرين (ماقبل الاخيرة).. هذه القراءة تؤكد اننا سنتابع مباراة قمة يعزز ظروفها المحيطة ان طرفيها ثنائي العاصمة الكبير الشباب والهلال.. سجل الهلال خلال مشواره السابق (34) هدفاً وهي ثاني افضل نسبة من الاهداف تناوب على تسجيلها عشرة من لاعبيه يتقدمهم الهداف الكبير ياسر القحطاني إلى جانب طارق التايب واحمد الصويلح والكنغولي ليلو ومحمد الشلهوب وعبدالله الزوري وسلمان المؤشر وفهد المفرج ومحمد العنبر وعبدالعزيز الخثران فيما سجل فريق الشباب (32) هدف تناوب على تسجيلها ناصر الشمراني وناجي مجرشي ومانويل مارتنيز واحمد عطيف وعبده عطيف ومارسيليو كماتشو وعبدالله الشهيل ومايكل انيرامو. النصر @ الحزم تجمع المباراة بين فريقين يتطلع كل منهما إلى تحسين مركزه فالنصر الذي تراجع عن الرابع بعد خسارته في الجولة السابقة يطمح بالفوز للعودة إلى مركزه ليبقى على بصيص بامكانية المنافسة على (الثالث) حتى ينهي موسمه نهاية تتوج اللمحات الجيدة التي قدمها في بعض الجولات والتي اعادت إلى اذهان صورة (نصر زمان).. فيما يبحث الحزم عن فوز سابع يتقدم معه خطوات واسعة نحو المراكز المتقدمة كي يختتم موسمه بمركز يتناسب والعطاءات التي لا يزال يقدمها وبتميز في دوري الكبار وقد اثبت احقيته ان يكون بينهم (واحدهم) وبحق فإن ابناء الرس استحقوا كل الاعجاب وقدموا مباريات اقنعت المتابعين بقدرة الفريق القصيمي على البقاء بين الممتازين مواسم طويلة قادمة.. سيجمع الفريقان لقاء آخر في الجولة الحادية والعشرين الاربعاء القادم وسيعني فوز احدهما بالنقاط الست انه استحق مركزه المتقدم. الاتفاق @ الوطني في الدمام يخوض الاتفاق مباراته مع نظيره الوطني بهدف تحقيق فوز جديد يجعله يضمن مركز شرفي جيد يختتم معه موسما لم يكن مرضيا بعد السقطات التي فاجأت المتابعين الذين كانوا يتوقعون الافضل لبطل الخليج السابق في المقابل فان الوطني (الحصان الاسود للدوري) سيكون مطالبا بعد ان ضمن موقعه بين الكبار موسم آخر ان يعيد لنا الصورة التي كان عليها في الجولات الافتتاحية فهو بعيدا عن أي ضغوط وبالتالي لابد ان يكون له تطلعاته المستحقه ببلوغ مركز افضل من الثامن. نجران @ الاهلي في نجران وعلى ملعبه وبين انصاره يخوض فريق نجران مباراة مهمة امام نظيره الاهلي وتكمن اهميتها بضرورة فوزه حتى يلغي تماما اهمية مباراة حائل بين الطائي والقادسية اذ ان فوزه سيعني اقترابه من منطقة الامان بصفة رسمية لكن تعادله او خسارته في المقابل سيعني بقاء الوضع على حاله بانتظار ماسيقدمه في الجولة الاخيرة او ان تخدمه نتيجة المباراتين اللتين ستجمعان الطائي والقادسية (اليوم والاربعاء القادم) وفي الجانب الآخر سيكون فوز الاهلي خطوة تضع الاخضر قريبا من الرابع الذي سيكون جائزة شرفية غير كافية لفريق كان ينتظر منه ان يكون في موقف تنافسي افضل.. اللقاء السابق بينهما (مقدم من الجولة الحادية والعشرين) انتهي بفوز الاهلي بأربعة اهداف دون مقابل سجل الاهداف فال بيانو (هاتريك) وحمود عباس الشريف الطائي @ القادسية في حائل يخوض الطائي والقادسية مباراة مصيرية سيعني فوز احدهما اقترابه من تحقيق حلم (البقاء) الصعب والمستحيل حاليا لكن الحسابات تمنح احدهما فرصة تحقيق ذلك وفق معادلات معقدةه اهمها (باختصار) الفوز اليوم لذا سيكون كل فريق حريص على كسب النقاط الثلاث الامر الذي يمهد لمتابعة مباراة مثيرة بين ثنائي يستحق كل منهما موقعه بين الكبار لكن منطق الكرة واضح فمن يفرط في البداية عليه تحمل تبعات ذلك وكلاهما بالغ في التفريط وعليهما (او احدهما) دفع الثمن الذي سيكون غاليا وقاسيا.