اختتمت مساء أمس الثلاثاء فعاليات الندوة "إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية التي تنظمها وزارة الشؤون القروية والبلدية ومجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب التابع لجامعة الدول العربية"، حيث عقدت في اليوم الأخير منها تسع جلسات عمل تضمنت نحو 57بحثا وورقة عمل وذلك بمقر الوزارة في شارع المعذر، إضافة إلى محاضرة رئيسية بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي. كانت الجلسة الأولى بعنوان "احتياطات السلامة مراعاة شروط التصميم والتخطيط العمراني" وألقيت خلالها سبعة أبحاث هي: "الاشتراطات العمرانية لسلامة المباني وحماية المدينة العربية من أخطار الحريق" للباحثة أميمة أحمد صلاح الدين والباحث محمد فتحي محمد عارف من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بمصر، و"والاعتبارات التخطيطية لمواجهة الكوارث : حالة دراسية تخطيط إقليم الخليج بليبيا" للباحث رمضان الطاهر أبو القاسم والباحث بشير رمضان الخليج من جامعة الفاتح بليبيا، و"استخدام التصميم المعماري والإنشائي للمباني كإستراتيجيتين لمقاومة أضرار الزلزال والأعاصير" للباحث أديب نوري أحمد الجباري من جامعة صلاح الدين بالعراق، و"المشاكل البيئية والصحية والمعالجة لخطوط الصرف الصحي وتأثيرها على الهيكل الخرساني والصحة" للباحثة مها مصطفى الشافعي ومحمد حسن محمد من المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بمصر، و"احتياطات السلامة الوقائية من ظاهر تسرب المياه السطحية الملوثة في المباني ( حالة دراسية مباني الرياض)" للباحث ناصر بن عبدالرحمن الحمدي من جامعة الملك سعود و"نحو رؤية مستقبلية لمواد وتقنيات البناء في مواجهة الكوارث والأزمات" للباحث شريف محمد صبري العطار من جامعة الفيوم بمصر، و" تفعيل دور المنهج القيمي مع منظومة الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة إعمار المدن" للباحث محمد عصام شعوط والباحث هشام جادو من جامعة الملك فيصل بالمملكة العربية السعودية. وقد تم في الجلسة الثانية مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بإدارة الكوارث فقد تناول المحور الأول من هذه الجلسة منهج إدارة كوارث الزلازل في المنطقة العربية حيث تحدث الدكتور جمال أحمد عبدالحميد المحاضر بكلية الفنون الجميلة،جامعة المنيا بمصر في دراسته عن حالة الزلزال الشهير الذي أصاب القاهرة عام 1992م. وفي المحور الثاني تحدث الدكتور سوميه طه أبو الفضل من كلية الهندسة بجامعة أسوط بمصر عن إستراتيجية التخطيط لإدارة الكوارث حيث تحدث عن معالجة السلبيات إدارة الكوارث وسبل تلافيها، فيما جاءت الجلسة الرابعة والخامسة والسادسة متناولة دور المؤسسات الحكومية والأهلية وتطبيقات التكنولوجيا في مواجهة الكوارث والأزمات البيئية.