تميزت كلية التربية لاعداد المعلمات باحياء التراث وذلك من خلال مهرجان الجنادرية، والذي اقيم على ارض الكلية وبتنوع مناطق المملكة اعطى ذلك المهرجان جو الماضي واصالته. فبمشاركة الاقسام التعليمية بالتنسيق مع النشاط الطلابي اقيم ذلك المهرجان الذي استمر يومين على التوالي. افتتح المهرجان بالنيابة عن عميدة الكلية وكيلة الكلية لشؤون الطالبات د. حياة العامودي، ووكيلة الكلية لشؤون الانتساب د. هيفاء الغشيان، ورئيسة مكتب النشاط الطلابي الاستاذة نورة الشمراني ورئيسات الاقسام التعليمية والادارية. تنوعت المناطق في المهرجان ففي منطقة الجنوب تميز الركن بالطراز القديم والاكلات الشعبية القديمة، وكرم الضيافه. احتوى ايضاً على العديد من الملابس والاكسسوار والجلسات الجنوبيه كما قام الطالبات بالترحيب بالحضور بالاهازيج والقصائد الشعرية وتعرف الحضور على الحرف وبعض الملابس والمناسبات التي تلبس فيها.. كما كان هناك قسم خاص بالالعاب الشعبية التي تخص تلك المنطقة، كذلك تم عرض كتاب بعنوان "قبيلة زهران زهرة من بلادي" الذي احتوى على تاريخ زهران والاثار التاريخة والقديمة في تلك المنطقة. وفي ركن منطقة ارض الحجاز استقبلوا بالترحيب وتميز هذا الركن بالمجلس الحجازي والزي الحجازي والقهوه الحجازية وقاموا بالتعريف ببعض العادات لتلك المنطقة. منطقة نجد التي تميزت بالمجلس القديم او بما يسمى "الديوانية" التي يستقبل فيها الضيوف، وتميزت نجد بوجود بعض الحرف اليدويه القديمة ومنها: الخياطة وكذلك طريقة صنع بعض الاطعمه، وشمل الركن على العديد من الاواني والادوات القديمة مثل ساعة اثريه ومروجة قديمة تعمل على الفاز وغيرها، ولم يقتصر هذا الركن على البيت القديم فقط، بل هناك الخيمة النجدية التي تميزت بزفة العروس وبعض الالعاب القديمة والعديد من الماكولات التي تميزت بها المنطقة. كما ساد على المنطقة الشرقية الجو البحري والذي تم عرض بعض ادوات الصيد القديمة والاصداف البحرية، كما تم عرض بعض الادوات القديمة والاواني ودلة القهوه وابريق الشاي وطريقة تقديمها. اما حائل عروس الشمال اختلفت العروس بطريقة التزيين والشكل العام والمظهر الخارجي الذي جعلها تتميز عن باقي المناطق. وباخر المناطق جيزان تميزت بالفل والريحان والاواني القديمة المتنوعة والملابس التي ملات ارجاء الخيمة كذلك الاهازيج الجيزانية المشهورة. وقد سادت اجواء التراث كل منطقة بما تحتويه بكل ما يميزها وتعرف الجميع على تراث كل منطقة كما تم تقديم هدايا تراثيه من كل منطقة.