أطلقت شركة البولي بروبلين المتقدمة باكورة إنتاجها التجاري فعلاً بطاقة 450ألف طن متري سنوياً حيث غادرت أمس الاثنين أول شحنة من مادة البولي بروبلين من مقر الشركة بمدينة الجبيل الصناعية إلى الأسواق المحلية والدولية بكل أمن وآمان وانسيابية. أعلن ذلك ل "الرياض" رئيس مجلس إدارة الشركة الأستاذ خليفة بن عبداللطيف الملحم وقال إن الشركة بدأت ولله الحمد في تصدير منتجها من مادة البولي بروبلين إلى الأسواق المحلية والإقليمية وكذلك العالمية حيث سبقت الشركة الزمن في مراحلها التشغيلية والإنتاجية في وقت قياسي مراعية تطبيق أفضل معاير السلامة والجودة. وأعرب الملحم عن شكره وتقديره لموظفي الشركة على جهودهم المبذولة التي تكللت ولله الحمد بهذا الإنجاز مشيراً بأن ما يدعو للفخر أن هذا الإنجاز تقف خلفه أيدٍ سعودية على مستوى عالي من الكفاءة والتفاني اللذين كان لهم دور بارز في تدشين الإنتاج دون أي أضرار بيئية في ظل التزام الشركة الصارم باشتراطات وأنظمة السلامة. ومن جانبه أوضح الرئيس التنفيذي لشركة المتقدمة المهندس علي بن عبدالرزاق الشعير بأن الشركة تمكنت من تصدير منتجاتها أثناء مرحلة الإنتاج التجريبي أي قبل الموعد المقرر للإنتاج التجاري وهذا إنجاز يدعو للفخر والاعتزاز بما تتمتع به صناعاتنا الوطنية من قوة تنافسية وتقنيات متميزة تضمن تدفقات إمداداتها وفق أحدث التكنولوجيات في عمليات التصنيع والإنتاج والشحن ويجسد كفاءة موظفي الشركة. وقال أن الشركة تعاقدت مع شركة وطنية تقوم بتغليف وتخزين وشحن 450ألف طن سنوياً من منتج الشركة من مادة البولي بروبلين إلى الأسواق المحلية والدولية عبر الموانئ في شرق وغرب المملكة وتشمل مناولة المنتجات بشكلها السائب والمعبأ والتخزين والنقل والشحن إلى مختلف المنافذ التصديرية. وكانت الشركة قد أطلقت أيضاً مشروع البروبلين بطاقة 455ألف طن وبنقاوة بلغت 99.5% باستخدام تقنية عالمية خاصة يتم خلالها تحويل غاز البروبان القادم من شركة أرامكوا السعودية إلي بروبلين عبر سلسة من العمليات الكيميائية والفيزيائية ليتم إرساله كمادة لقيم لمصنع البلمرة. وقد ضخت الشركة ثلاثة مليارات ريال تكلفة إنشائية للمصنعين وتدخل منتجاتها في صناعة المنتجات المعمّرة وغير المعمّرة مثل قطع غيار السيارات، والسجاد، والأثاث ومنتجات بلاستيكية لا حصر لها ومن أهم استخداماته النهائية دخوله في قوالب الحقن والألياف والرقائق والصفائح والأنابيب وأدوات الثقب والتغليف.