تناولت بعض الصحف في اليومين الماضيين قضية وفاة طفلة في مستشفى الملك خالد بالخرج خنقاً مع وجود آثار اظافر على ظهرها واحتمال وجود شبهة جنائية في أسباب الوفاة مما استدعى تدخل الشرطة وإحالة الأمر للتحقيق واخذ عينات من أظافر العاملات من الممرضات وكذا من أظافر والدة الطفلة. وأكد مصدر مطلع عن ذوي الطفلة ان المولودة كانت بحالة طبيعية وأن امها قامت بإرضاعها كما ان ذويها ترددوا عليها في غرفة الحضانة ولم يلاحظوا ما يدعو للقلق حول صحتها فيما ذكرت والدة الطفلة أن إحدى الممرضات قامت بأخذها وإعادتها في منتصف الليلة الأولى من وفاة الطفلة وفي صباح اليوم التالي تم إبلاغها أن الطفلة توفيت كما ذكرت جدة الطفلة انه تمت مساءلة الممرضات مباشرة من قبل المستشفى وان ما حدث هو نتيجة إهمال من المستشفى. من جانبه صرح مصدر مسؤول ل"الرياض" من المستشفى ان التقرير الأولي يؤكد ان حالة الوفاة طبيعية ولا شبهة جنائية في ذلك كما اكد المصدر ان التقرير المنتظر من الطب الشرعي بعد التشريح والذي سيصدر يوم الاربعاء المقبل سيحسم الأمر كما ان المستشفى تعامل بالكثير من الحرص والعناية بالأطفال وخاصة المواليد والخدج وأنه على استعداد للتجاوب مع أي جهة إعلامية لتوضيح الأمر. الجدير بالذكر ان قضية الطفلة التي توفيت في ظروف غامضة اثارت حفيظة كثير من أبناء المحافظة مطالبين بتقصي الحقيقة للاطمئنان حول عدم حدوث حالات مشابهة مستقبلاً خاصة وان مستشفى الملك خالد يخدم شريحة كبيرة من ابناء المحافظة إضافة إلى المستشفى العسكري بالخرج ومستشفى قاعدة الإمداد والتموين.