اطلعت على ما نشر في صفحة (الخزامى) بتاريخ 1428/9/7ه على مقالة للأخ الأستاذ صلاح الزامل عنوانها الجانبي (قراءة في معجم المطبوع من دواوين الشعر العامي للحمدان) وعنوانها الرئيسي هو (المؤلف لم يوفق بالعنوان، وفاته كثير من كتب الأدب العامي). وبادئ ذي بدء أشكره على قوله عن الكتاب (يُعد الأول من نوعه، والفريد في موضوعه) في العبارة التالية: (فالكتاب إذا خلا من الفهارس أصبحت الفائدة منه عقيمة) بالقاف بعد العين) ولكن المطبعة جعلتها (عظيمة) بالظاء بعد العين. كما أشكره على حديثه عن ترحيبي بالنقد، وأحمد الله على ذلك وأقول دائماً (رحم الله من أهدى إليَّ عيوبي). وذكر الكاتب الأخطاء الثلاثة التي عالجتها في الكتاب، وهي عدم وجود فهارس للقصائد ليهتدي لها الباحث، وإضافة الياء إلى النون المكسورة في قافية البيت، ووضع البيت في سطرين. ثم أبدى ملحوظاته التي أولها كلمة المعجم، وقوله إن المعجم يجب أن يشمل كل الكتب في هذا الموضوع، وقال: إنه يوجد في الكتاب كتب ليست دواوين، في الأمثال والألغاز والقصص (والألعاب العربية)، وأقول: إن هذه الكتب قليلة جداً وقد لا تؤثر على التسمية. أما قوله إن في الكتاب دواوين حديثة فجوابي كما قلت للأستاذ عبدالرحمن بن محمد بن عقيل حين لاحظ ذلك (إن تلك الكتب كانت في مكتبتي ومكتبة قيس فأثبتها، ولم أسع إليها، ونسبتها قليلة بالمقارنة مع القديمة (سقيتم بدعوة غيركم)، وهذا يقال بالنسبة للمخطوطتين اللتين ورد اسماهما في الكتاب (ثلاثة كتب من 460كتاباً)!! ولم أخطئ يا أخي في اسم كتاب فهد المبارك عن المعاني، فهو كان أمامي وعنوانه (نوابغ الجزيرة) وليس كما ذكرته أنت (تاريخ جيل في حياة رجل) إلا إذا كانت نسخة مكتبة الملك فهد الوطنية تحمل العنوان الذي ذكرته، وفي هذه الحالة لم أخطئ كما ذكرت، سامحك الله. وأذكِّر الكاتب بما قلته في مقدمة الكتاب وهو أني ذكرت في الكتاب فقط ما كان في مكتبتي ومكتبة قيس، ولم أبحث عن غير ذلك، ولم أستعن ولا أفكر في الاستعانة بفهارس المكتبات العامة بالوطن العربي (ورحم الله امرءًا عرف قدر نفسه). وشكراً لأخي صلاح الزامل وللقراء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.