*اسبوعان ويحسم الصراع على لقب الدوري الممتاز ورغم ان المنافسه ثلاثيه إلا ان الاتحاد وحده هو من يستطيع تطبيق المثل القائل "بيدي لا بيد عمرو" فالعميد بقي له فقط مباراتان وامام منافسيه الشباب والهلال وكلتا المباراتين تقامان في جدة كما انه سيستفيد من الارهاق الكبير الذي تعرض وسيتعرض له الهلال والشباب اللذان يلتقيان مرتين من اصل اربع مباريات متبقية لهما..ولاشك ان لقاء الاتحاد والشباب سيكون فاصلاً في تحديد استمرار الشباب في المنافسة. *يبدو القادسية والطائي الاقرب للهبوط فنجران المنتشي بفوزه الكبير على النصر لن يفرط بسهولة بفارق النقاط الست الذي يفصله عن الطائي صاحب المركز قبل الاخير خاصة وان الاول سيستضيف الثاني وهو يعد فرصة مواتية لنجران لتعميق الفارق وضمان البقاء في دوري الاضواء . *سقوط المنتخب الوطني في اوزباكستان حمله اغلب النقاد وخاصة المدربين الوطنيين للمدير الفني للاخضر البرازيلي انجوس متناسين ان المدرب جزء من منظومة متكاملة تبدأ من المسئوليين عن المنتخب وتنتهي بالاعبين وهؤلاء جميعاً بمن فهم المدرب يتحملون الخسارة القاسية. *البعض ترك الاهم وتشبث بالتوافه فمنح شارة قيادة الاخضر للشلهوب بعد خروج القحطاني مصاباً ليس بالامر المهم والتطرق اليه هدفه الاصطياد في الماء العكر فالمهم هو بحث اسباب الخسارة الثقيلة امام اوزباكستان اما منح شارة القيادة للشلهوب او غيره من اللاعبين فهو امر لا يقدم ولا يؤخر ولا ندري ما علاقته بكبوة طاشقند. *ان تنتقد الاخطاء من اجل تعديلها هو المطلوب ولكن استغلال المواقف لتصفية الحسابات مثلما حدث بعد خسارة المنتخب الاخيرة فهذا امر مرفوض والمصيبة ان هذا النقد جاء من لاعبين شهد الاخضر في عهدهم انكسارات لم يودعها الا بعد اعتزالهم. *يبدو ان الاجواء في الاهلي لم تعد كما كانت في الموسم الماضي بدليل الاوضاع المتردية التي يعيشها الفريق الكروي هذا الموسم مما يضع ادارته امام خيارين لا ثالث لهما اما المسارعة باعادة الامور الى نصابها او ترك المهمة لمن يستطيع اعادة المياه الى مجاريها.