جريح الكلام.. ودمعتي سرها مجهول توارت وراء صبري.. ومبدأ قناعاتي تقول الوداع. وكلمتك نصفها مشلول صدمك الشعور بطيب قلبي ونياتي خذ الصمت مني ما بقا فيه عندي قول جرحني كلامك. مير باجرحك باسكاتي على رحلة الحرمان اخذت المسافة طول أبك السهارا.. وأجرح الليل باهاتي وحيد المشاعر في كفوف القدر محمول واحس بظما غصني. وفرقا حماماتي بكت جارة الوادي والأطلال والجندول وبكا دفتر الذكرا تشرد حكاياتي سكن في خيالي عذرك الوردي المعسول لقاني وطن. واستعذب الجرح في ذاتي لا شفت السحابة فالسماء برقها مسلول تدانت على طاري عيونك صباباتي اسج الاماني والهدف طرفك المكحول ولقيت ان دربي متعته في معاناتي انا ما بقابي حيل. كان الطريق أحلول تلاشا السراب. وخانت الريح راياتي ما دام الزمن ما يحتسب دهشة المذهول وراء لعبة النسيان كم ظاعت أوقاتي حبيبي حياتك حدها نقطة المعقول وانا تهت وحدي لين تاهت متاهاتي لكن الحنين بخاطري ساري المفعول تموت السنين. وجرح الأيام ما ماتي امام المرايا لف لا لفك المجدول تلفت وتلقى اشتات من باقي اشتاتي