اختتمت يوم امس الأربعاء فعاليات المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية والذي استمر ثلاثة ايام تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة الرئيس الفخري للجمعية السعودية للمعلوماتية الصحية والذي نظمته الجمعية بالتعاون مع الشؤون الصحية بالحرس الوطني وجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض. وشارك في تنظيمه بعض المؤسسات والجمعيات المحلية والعالمية ومنها الجمعية الدولية لأنظمة المعلومات الصحية ومنظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للمعلوماتية الصحية إضافة الى مجلس الضمان الصحي. وحظي المؤتمر بحضور العديد من القيادات الإدارية والتنفيذية في القطاع الصحي بالمملكة ومديري المستشفيات والمراكز الطبية، كما حضره عدد كبير من المختصين والمهتمين في مجال تقنية المعلومات والنظم المعلوماتية الصحية والخدمات الصحية الإلكترونية. وقد تناول المؤتمر خلال انعقاده أحدث التقنيات والتطبيقات وأفضل الممارسات والتجارب الرائدة محلياً وعالمياً في مجال نظم المعلومات الطبية ونظم الهندسة الطبية الرقمية (الباكس) ونظم إدارة الموارد للقطاعات الطبية والطب الاتصالي والتعليم الطبي الإلكتروني وذلك عبر العديد من الجلسات والمحاضرات التي قدمها نخبة من الخبراء المتميزين من المنظمات والهيئات الدولية والشركات الرائدة محلياً وعالمياً، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المسؤولين في القطاع الصحي من داخل المملكة وخارجها. وفي ختام المؤتمر عقدت اللجنة المنظمة اجتماعا لمناقشة توصيات المؤتمر السعودي للصحة الإلكترونية 2008وتم مراجعة توصيات المؤتمر السعودي السابق للصحة الإلكترونية 2006وأيضا مراجعة الخطة الوطنية لتقنية المعلومات كما استعرضت اللجنة الأوراق والمحاضرات التي قدمت في المؤتمر الحالي وخلصت اللجنة إلى التالي: أولاً: عدم تحقق غالبية توصيات المؤتمر السابق ويؤكد المؤتمر على أهمية تلك التوصيات وضرورة تنفيذها بأسرع وقت. ثانياً: يوصي المؤتمر بتبني آلية لتنفيذ تلك التوصيات من خلال تبني مبادرة الصحة الإلكترونية (صحي) التي قدمتها الجمعية العلمية السعودية للمعلوماتية الصحية.