أرق بداية النوم @ عندي مشكله في النوم وأردت أن استشيركم بها وأن أعلم ماهوالعلاج؟. عندي أرق وصعوبه في محاوله النوم.ولكن مجرد ان نمت من الصعب جدا علي أن استيقظ.وحتى بعد الاستيقاظ سواء نمت 6أو 8أوحتى 10ساعات فاني استيقظ كانني لم أنم ولاساعه وكل من يسمع صوتي في الصباح يظن أنني مريض من شده التعب.أشعر بالدوخة و ثقل جسمي وعدم التركيز وأفضل أن لا أغادر السرير من شدة التعب. - المعلومات المذكورة غير كافية. هناك نوع من الأرق يكون في بداية النوم ويعرف بأرق بداية النوم حيث يجد المصاب صعوبة في بداية النوم ولكن بعد بداية النوم يستمر النوم بصورة مستقرة. كما أن بعض اضطرابات النوم تسبب الأرق ويستيقظ المصاب بعد النوم ولديه شعور بعدم الراحة مثل اضطراب توقف التنفس أثناء النوم وقد وجدنا في دراسة ستنشر قريبا في مجلة النوم والتنفس أن 26% من الرجال و40% من النساء السعوديين المصابين باضطراب التنفس أثناء النوم يعانون من الأرق المزمن وعدم الراحة بعد النوم. هناك سبب آخر شائع وقد يكون سبب المشكلة عندك وهو يصيب الشباب وينتج عن اختلال الساعة البيولوجية حيث يجد المصاب صعوبة بالنوم بالليل ولكن من ساعات الفجر الأولى يشعر بالنعاس ويفضل النوم خلال النهار. والمصابون في العادة يفضلون الاستيقاظ في الليل والنوم في النهار. وتكمن المشكلة في هذا الاضطراب في وقت النوم وليس في جودة النوم كما في الاضطرابات الأخرى. متلازمة حركة الأطراف @ منذ قرابة السنة والنصف تقريبا اصبحت لا استطيع الدخول بالنوم مباشرة تاتي حالة الارق وتستمر قرابة الثلاث ساعات وفي هذا المدة تجدني ادخل في التفكير في امور اقرب الى التافهة ليس لها داعي واشعر بحرارة و قلق برجلاي ولا استطيع وضعهم فوق بعض لاني اشعر بنرفزة واستمر على هذا الحال ولا استطيع قطع الافكار ثم بعد ذلك انام وطبعا استيقظ متعباً كسولاً وخاملاً وارجع للبيت بالظهر وانام لمدة ثلاث ساعات وقد قطعت النوم بالظهر للنوم بالليل باكرا ولكن دون فائدة لا انام سريعا وابقى على نفس الحال واما في الاجازات واجازات نهاية الاسبوع انام طبيعياً بدون مشاكل حيث يادكتور ابلغ من العمر 21عاما ولا اعاني من اي مشاكل نفسية ولا امراض عضوية وصحتي جيدة ولله الحمد ارجو من سعادتكم بماذا تنصحني؟؟ وهل اذهب لعيادة متخصصة ؟؟وكيف اتغلب على قطع الافكار تلك وهل تنصحني باستخدام بعض المسكنات مثل (بندول نايت) او غيره اتمنى سرعة الرد ولكم منا جزيل الشكر والعرفان ودمتم سالمين.... آسف جدا على الاطالة. - ذكرت في رسالتك أكثر من مشكلة. سنبدأ بالشعور بالحرارة والقلق في الرجلين. هذه أعراض ما يعرف بمتلازمة حركة الأطراف غير المستقرة. وهي عبارة عن إحدى اضطرابات النوم، وتتميز بأحاسيس غريبة وغير مريحة في الساقين يمكن أن تحدث في أي وقت من اليوم ولكنها عادة ما تحدث بكثرة قبيل النوم وينتج عنها رغبة شديدة في تحريك الرجلين أو حتى المشي، ونتيجة لذلك يجد المصاب صعوبة في النوم ومن ثم الأرق. يصف المرضى المصابون بهذا الاضطراب أن الشيء الوحيد الذي يريحهم هو تحريك الساقين والقدمين أو النهوض والمشي. وللأسف ينتج عن هذا الأرق وعدم القدرة على النوم، ولهذا السبب يعاني هؤلاء المرضى من التعب والإجهاد الدائمين وفي بعض الأحيان زيادة النعاس، وعدم القدرة على التركيز خلال النهار بسبب عدم حصولهم على النوم الكافي كماً وكيفاً خلال الليل. يعتبر السبب وراثياً في 30% من المصابين. أما في البقية فإن السبب لا يكون عادة معروفاً بالتحديد، ولكن هذه المتلازمة تحدث بصورة أكبر عند فئة معينة من الأشخاص المصابين ببعض الأمراض مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد. وإذا ثبت التشخيص فإن العلاج متوفر وفعال في أكثر الحالات ويتكون من حبة قبل النوم. بالنسبة لكثرة الأفكار فقد يكون الحل الأمثل: (وقت إزالة القلق)، وذلك بتحديد وقت ثابت كل يوم (حوالي 30دقيقة) وتصفية جميع الأمور المقلقة باستخدام ورقة وقلم. اتباع ذلك سوف يسمح لك بالذهاب إلى الفراش بفكر صافٍ ومستريح. و فيما يلي بعض النصائح لمن يواجهون مشاكل نقص النوم وذلك لتحسين نومهم (بعد استبعاد الأسباب العضوية): @ أخلد إلى السرير فقط عندما تشعر بالنعاس. @ استخدم السرير للنوم فقط. @ اقرأ ورد (دعاء) النوم كل ليلة. @ إذا شعرت بعدم القدرة على النوم، فانهض واذهب إلى غرفة أخرى ولا تعود لغرفة النوم إلى أن تشعر بالنعاس، عندها فقط عد إلى السرير. إذا لم تستطع النوم غادر غرفة النوم مرة أخرى. الهدف من هذه العملية هو الربط ما بين السرير والنوم، ويجب الإدراك أن محاولة إجبار النفس على النوم عند عدم الشعور بالنعاس ينتج عنه الانزعاج والتذمر أكثر من كونه ينفع النوم. فاختصار الوقت في السرير يحسن نومك، في حين أن الإفراط في الوقت في السرير ينتج عنه نوم متقطع. @ أعد الخطوة أعلاه كلما دعت الحاجة طوال الليل. قد تضطر خلال الليلة الأولى إلى النهوض من خمس إلى عشر مرات أي أنك لن تنال قسطاً كافياً من النوم. ولكن زيادة الحرمان من النوم في الليالي الأولى يسهل الاستغراق في النوم فيما بعد. وباستخدام الطريقة السابقة والالتزام بها، عادة ما يعود النوم إلى طبيعته خلال أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وقد أوضحت الدراسات العلمية فعالية هذا الأسلوب في العلاج. @ استخدم ساعة المنبه واستيقظ في نفس الوقت صباح كل يوم، بغض النظر عن عدد الساعات التي نمتها في الليل. حاول المحافظة على مواعيد نوم واستيقاظ منتظمة خلال أيام الأسبوع، وكذلك في عطلة نهاية الأسبوع.