زار صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة والوفد المرافق مدينة عشق أباد، عاصمة تركمانستان يوم الأحد 8ربيع الأول 1429ه الموافق 16مارس 2008م استجابة لدعوة رسمية من فخامة رئيس تركمانستان قربان بيردي محمدوف. وفور وصول الأمير الوليد، توجّه مع الوفد المرافق لمقر رئاسة الوزارة للقاء دولة رئيس الوزراء السيد رشيد مورادوف الذي رحّب بسموه وشكره على استجابته لدعوة دولة الرئيس محمدوف. وخلال اللقاء، تبادل الأمير الوليد والسيد مورادوف الحديث حول مواضيع اجتماعية واقتصادية متعلقة بالبلدين المملكة العربية السعودية وتركمانستان من جهة، وفرص التعاون الاستثماري المتوفرة في تركمانستان من جهة أخرى. وقد حضر اللقاء السفير السعودي لدى تركمانستان السيد عبدالعزيز ابراهيم الغدير. وتعتبر تركمانستان إحدى دول آسيا الوسطى، وتحدها شمالاً قزخستان وأوزبكستان وجنوبا أفغانستان وإيران وتطل من الغرب على بحر قزوين. ومن أهم مواردها الطبيعية الغاز الطبيعي ومصادر بترولية، ويشغل نصف أرضها زراعة القطن حيث تعد عاشر أكبر منتج للقطن في العالم. وفي اليوم ذاته، قام الأمير الوليد والوفد المرافق بزيارة مدينة دوشنبه، عاصمة جمهورية طاجاكستان استجابة لدعوة فخامة الرئيس ايمومالي راهمون. وعند وصول سموه، توجه للمقر الرئاسي للقاء فخامة الرئيس الذي رحّب بسمو الأمير وشكره على استجابته الكريمة لدعوة فخامته. ومن ثم عقد اجتماع بين الطرفين لبحث عدد من المواضيع الاجتماعية والاقتصادية المتعلقة بالبلدين السعودية وطاجاكستان، ودار نقاش حول فرص التعاون الاستثماري المتوفرة في كافة المجالات بطاجاكستان وسبل تعزيزها. وقد حضر اللقاء السفير السعودي لدى جمهورية طاجاكستان السيد هشام عبدالوهاب زرعه. وتعتبر طاجاكستان إحدى دول آسيا الوسطى، ويحدّها من الجنوب افغانستان ومن الغرب اوزباكستان، ومن الشمال كرجستان وجمهورية الصين الشعبية من الشرق. ومصدر دخل البلاد الرئيسي صناعة الألمونيوم وزراعة القطن.