أخذنا الشاعر حسن السبع مدير الأمسية التي أقامها نادي الشرقية الأدبي مساء الاثنين الماضي إلى عوالم الشاعر علي جعفر العلاق الثرية وتجربته الحافلة بالفن والتنوع. "بأوهام" بدأ الشاعر وكأنه يهيئنا لوهم ما يحولنا من حولتنا القارة إلى حالة أخرى تعبر الزمان والمكان إلى عوالم مغايرة ليفجعنا السؤال المر في النهاية.. "أهذا الذي أنت فيه.. خراب وتيه أم هو الوهم يا سيدي" ويأخذنا العلاق ببساطة وعمق وعنف ورقة قصائده إلى ما حيره الطير ويشكل "عائلة من مطر" وإلى "قصيدة عائلية" ثم إلى القصيدة حيث يقول: مثلما تنتبه انثى إلى أول الغيث أو يتحدد غصن على مهله في الظلام.. هكذا جئتي أيتها البابلية.." وفي نهاية الأمسية يقرأ حسن مبارك الربيح ورقة نقدية يتناول فيها مفردة المرأة عند العلاق وكيف وظفها دلالياً في قصائده لتأتي عاجزة عن التعبير والحركة أضاف وعاكسة للشاعر أحياناً ومشوهة ومشوهة أحياناً أخرى..