بما أن دوري أبطال آسيا في نسخته الحالية ما زال في بداية مشواره في نظام المجموعات السبعة والتي لم يقم منها سوى مباراة واحدة. فإن على ممثلي كرة الوطن "الاتحاد والأهلي" مراجعة الحسابات والبحث عن أسباب الظهور المتواضع في مستهل المشوار. فالاتحاد الذي استضاف على أرضه فريق "كورفتشي" الأوزبكي المغمور صاحب العامين في عمره الميلادي نجا بأعجوبة من تلقي خسارة مفاجئة لولا تألق حارسه المبدع تيسير ال نتيف والذي حال دون وصول الكرة في اكثر من مناسبة إلى شباكه. وغطى بفدائيته وتألقه على أخطاء فريقه الكثيرة سواء على المستوى الفردي أو الجماعي أو حتى الخططي. والفريق بحاجة إلى دراسة الوضع قبل أن يخوض لقاءه القادم في حلب السورية امام فريقها القوي الاتحاد والذي نجح في الفوز على وصيف النسخة السابقة سباهان الايراني على ملعب الأخير بهدفين نظيفين. في المقابل على الإدارة الأهلاوية تقع مسؤولية انتشال الفريق من وضعه المتردي خصوصاً على مستوى العطاء الفردي والأخطاء القاتلة التي يتسبب بها بعض لاعبيه كما حدث معه من الثلاثي الدولي وليد عبدربه وياسر المسيليم وصاحب العبدالله في مباراة السد الماضية والتي خسرها بهدفين لهدف كانت ستكون في خانة الانتصار لولا الأخطاء القاتلة غير المبررة.