افتتح الشيخ ناصر الأحمد أمس الأول ملتقى غايتي بجامع الدخيل بحي الشهداء بالرياض برعاية "الرياض" إعلامياً بمحاضرة بعنوان (ما لا عين رأت) كانت مليئة بالأحاديث التي تدور حول وصف الجنة وما فيها وقال الأحمد أن أبواب الجنة ثمانية ولكل باب أهلون يدخلون منها فباب الريان لأهل الصيام وباب لأهل الصلاة وهكذا وأن من الناس من ينادي من كل الأبواب ومنهم أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - وذكر الأحمد أن أهل الجنة لا يتبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون وإنما أجسادهم المسك كما رواه الإمام مسلم. وأشار الشيخ لما في الجنة من الأنهار والخدم والنعيم الذي ليس في الدنيا منه إلا الأسماء وساق ذلك بأسلوب شيق رائق مستشهداً بالإضافة للنصوص بما ذكره الإمام ابن القيم الجوزية في نونيته حول الجنة ونعيمها. وأوضح الشيخ في ثنايا محاضرته بصورة عظيمة مشهد أعظم نعيم يناله أهل الجنة في ضوء النصوص التي شرحت ذلك وذلك النعيم هو رؤية الله جل جلاله. وختم الشيخ الأحمد بأن الدنيا بأيامها غربة وزيارة أما دارنا التي كنا فيها أصلاً وكان فيها أبواب أدم فهي الجنة. بعد ذلك تجول الشيخ بصحبة إمام الجامع الشيخ ياسر الدوسري في المعرض المصاحب للملتقى وأعجب بما فيه.