تكريم محمد عبداللطيف جميل وعبدالله بن معيقل في المهرجان الخليجي الأول للعمل الاجتماعي

بموافقة سامية تقديراً لإسهاماتهما

صدرت موافقة المقام السامي الكريم على تكريم عدد من رواد العمل الاجتماعي على المستوى الفردي والمؤسساتي بالمملكة بعد ترشيحهم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية وهما الأستاذ محمد عبداللطيف جميل رئيس برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع، والدكتور عبدالله بن سعود بن معيقل الأمين العام المكلف للصندوق الخيري الوطني.. وذلك في المهرجان الخليجي الأول للعمل الاجتماعي والذي سيقام بدولة الإمارات العربية المتحدة (الشارقة) من 7-1429/3/11ه.
وقال مدير عام الشؤون الاجتماعية بالمنطقة الشرقية الأستاذ ابراهيم بن عبداللطيف العمير بأن هؤلاء الرواد حققوا إسهامات كبيرة في مجال العمل الاجتماعي خاصة في مجال الأسر المنتجة وسيتم تكريمهم ضمن هذا المهرجان مع المكرمين من رواد العمل الاجتماعي في دول مجلس التعاون الخليجي تقديرا وعرفانا بخدماتهم الجليلة التي أسهمت بشكل أو بآخر في تأسيس حركة العمل الاجتماعي وفي دفع عجلتها وذلك من خلال الدور المؤثر والدعم الكبير الذي قاموا به.
وتعتبر برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع إحدى البرامج الخاصة التي تسعى إلى تقديم خدمات اجتماعية متخصصة نابعة من الشعور بالمسئولية الاجتماعية تجاه هذا الوطن، فقد أسست عام 2003م إدارة متخصصة تحت مسمى (برامج عبد اللطيف جميل لخدمة المجتمع) هدفها المساهمة في تنمية المجتمع والمشاركة في إيجاد حلول مناسبة وغير تقليدية للحد من البطالة ومحاربة الفقر.
أهداف البرامج:
1) توفير فرص عمل مناسبة لشباب وشابات الوطن.
2) تنمية المشاركة الاجتماعية في مكافحة البطالة والفقر وتفعيلها.
3) رفع مستوى الوعي بين أفراد المجتمع.
4) تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.
5) توعية وتثقيف الشباب بقيمة العمل الخاص.
6) توعية الشركات بضرورة توطين الوظائف وتأهيل الكوادر الوطنية الشابة.
أنواع البرامج:
1- برنامج دعم المشاريع الصغيرة ويتكون من الفروع التالية:
@ برنامج الأسر المنتجة
@ برنامج المشاريع الصغيرة
@ برنامج سيارات الأجرة العامة والنقل
@ برنامج الامتياز التجاري.
2- برنامج التدريب المنتهي بالتوظيف.
3- برنامج التوظيف المباشر.
4- باب رزق جميل (أسواق تجارية لرواد الأعمال)
5- البرامج الدولية.
برنامج الأسر المنتجة:
يهتم هذا البرنامج بدعم المشاريع متناهية الصغر التي تقوم على المهارات الفردية والقدرات الشخصية وهو برنامج موجه للسيدات فقط ويسعى إلى توظيف قدرات السيدات في الأسرة من خلال إنتاج سلعة أو تقديم خدمة تستطيع من خلالها إعالة نفسها وإدارة شئون حياتها لتساهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع وتتراوح القروض لهذه الفئة من 1.000إلى 4.000ريال وبعد نمو العمل تنتقل المستفيدة إلى قروض المشاريع الصغيرة التي تصل إلى 100.000ريال.
كيف بدأ البرنامج:
بدء البرنامج مع بداية تكوين برامج خدمة المجتمع في عام 2004م وذلك طريق الخطوات التالية:
@ تم الاتفاق مع مؤسسة جرامين للاستفادة من خبرتها في مجال الإقراض متناهي الصغر.
@ تم زيارة بنك جرامين في بنغلاديش والإطلاع على تجربتهم في هذا المجال.
@ تم الاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال.
@ تم حضور عدد من المؤتمرات والمنتديات المتعلقة بالإقراض متناهي الصغر.
@ الاستفادة من عضوية البرامج في شبكة التمويل الأصغر في البلدان العربية (سنابل).
@ دراسة أماكن تواجد الفقراء في المملكة بالتعاون مع الجمعيات الخيرية العاملة في المملكة.
الفئة المستهدفة:
المرأة السعودية بالدرجة الأولى.
مجموعة مكونة من خمسة أفراد.
مشروع مستقل لكل فرد في المجموعة.
قرض واحد لكل مشروع ولكل أسرة ضمن المجموعة الواحدة.
كافة أعضاء المجموعة متجاورون في السكن.
شروط القبول في برنامج الأسر المنتجة:
@ امتلاك السيدة لمشروع قائم أو خبره في مجال معين أو نيتها البدء بتنفيذ مشروع وينقصها التمويل اللازم.
@ أن تكون مجموعه النساء مكونه من خمسة سيدات سعوديات ويمكن قبول أحداهن غير سعودية بإقامة نظاميه.
@ أن تكون المجموعة من سكان الحي الواحد والمنطقة الجغرافية.
@ أن تكون أعمار السيدات لجميع أنواع القروض بالبرنامج مابين (18الى 65سنة)
@ تكون الكفالة لجميع السيدات ضمن المجموعة الواحدة بالتكافل والتضامن بالتوقيع على العقد والكمبيالة.
ويتم الاستفادة من هذه القروض تدريجيا، أي لا يحق للعميلة التقدم لقرض جديد إلا بعد أن تكون قد سددت قرض الفئة السابقة بدون تأخير أو تعثر، وفي حالة تسديدها للقرض الرابع تكون مخولة للاستفادة من قروض الأفراد (قروض المشاريع الصغيرة) وعند هذه المرحلة تكون العميلة قد وصلت إلى درجة جيدة من التنمية والتطوير ويتضح ذلك من خلال فتحها حساب بنكي لنشاطها وتحولها إلى نشاط مؤسسي وإمكانية حصولها على قرض فردي أكثر من 4000ريال قد يصل إلى 100.000ريال، وهذا هو دور البرامج في تنمية المجتمع.
أنواع المشاريع التي تعمل فيها الأسر المنتجة
تجارية 65% - خدماتية 20% - صناعية 15%
وقد بلغ النمو السنوي لبرامج الأسر المنتجة في عام 2007م 24310مستفيدة.
الصندوق الخيري الوطني
أنشئ الصندوق الخيري الوطني بموجب الأمر السامي رقم خ/ 41362وتاريخ 1423/10/25ه ليعمل على الحد من الفقر بأساليب غير تقليدية ملتزما بأحكام الشريعة الإسلامية وفي جميع معاملاته.
اختصاصات الصندوق (أهدافه):
للصندوق القيام بكل ما من شأنه تحقيق أغراضه ومن ذلك الاختصاصات الآتية:
1- تقديم قروض حسنة للفقراء القادرين على العمل لإقامة مشروعات استثمارية صغيرة.
2- الإسهام في تنمية قدرات الفقير من خلال التوجيه والتدريب.
3- الإسهام في إيجاد فرص عمل للفقراء العاطلين عن العمل كليا أو جزئيا.
4- تطوير برامج الأسر المنتجة الموجهة لفئات الفقراء ودعمها.
5- الإسهام في إيجاد حاضنات للأعمال الصغيرة.
6- رفع مستوى الوعي لدى الفقراء بالفرص التدريبية والوظيفية المتاحة والمناسبة لقدراتهم.
7- تنمية المشاركة الاجتماعية في مجال مكافحة الفقر.
8- مساعدة الجهات المختصة في التعرف على احتياجات الفقراء من الخدمات الصحية والتعليمية والإسكانية والاجتماعية.
9- تفعيل دور الجهات الخيرية في معالجة الفقر.
10- العمل مع الجهات المعنية لتيسير الإجراءات المتعلقة بمصالح الفقراء.
برامج الصندوق وآليات عمله:
يقوم الصندوق بتنفيذ أنشطته عبر خمس برامج تم إقرارها من مجلس الإدارة وفيما يلي توضيح الأهداف وآليات عمل كل برنامج:
1- برنامج التوعية والتوجيه:
ويهدف البرنامج على رفع مستوى الوعي لدى الفئات المستهدفة بمشكلات الفقر وأسبابها وأبعادها وآثارها على الفرد والمجتمع وطرق الوقاية منها ومعالجتها ورفع بعض المهارات الاقتصادية لديهم كمفهوم الاستهلاك والادخار وغير ذلك وفق رؤية شاملة وخطة مدروسة.
2- برنامج المشروعات الصغيرة:
ويعمل على استثمار طاقات الفقراء وتوظيفها لمساعدتهم ليصبحوا مساهمين في تطوير أنفسهم وأسرهم من خلال دعم وتشجيع ورعاية المشاريع الصغيرة الموجهة للفئات الفقيرة وذلك بتقديم الدعم الفني والمالي وتسهيل التمويل (القرض الحسن) والتدريب والمساعدة على حل العقبات التي تعترض هذه المشاريع وكذلك طرح الفرص الاستثمارية المناسبة لكل منطقة ولكل مستفيد.
3- برنامج الأسر المنتجة:
ويقوم على توظيف قدرات أفراد الأسر المحتاجة بهدف مساعدتها على إعالة نفسها وإدارة شؤون حياتها وإخراجها من دائرة الفقر وذلك من خلال العمل في المنزل أو مقرات المشاريع لإنتاج سلعة أو تقديم خدمة تدر عليها دخلا ثابتا، ويتولى الصندوق دعم وتشجيع ورعاية المشاريع المنزلية الموجهة لمثل هذه الفئات بتقديم الدعم الفني وتسهيل التمويل (القرض الحسن) والتدريب، والمساعدة في تذليل العقبات التي قد تعترض مثل هذه المشاريع وكذلك طرح الفرص الاستثمارية المناسبة لكل منطقة ولكل مستفيد.
4- برنامج المنح التعليمية والتدريبية:
ويعمل على رفع المستوى التعليمي للفقير ومهاراته وقدراته من خلال برامج التعليم والتدريب الموجه للتوظيف انطلاقا من حاجة سوق العمل، وبشكل يحقق له وضعا وظيفيا مناسبا يساعده على زيادة دخله وذلك من خلال تأهيل الفقير القادر والراغب في العمل من خلال مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية ويتم ذلك بالتعاون مع المؤسسات التعليمية والتدريبية العامة والخاصة واكتساب المتدرب المعارف والمهارات اللازمة للبدء في العمل الملائم.
وقد تم في هذا إطار هذا البرنامج توقيع العديد من الاتفاقيات مع مجموعة من المؤسسات التعليمية حيث يقدم الصندوق الدعم المالي الملائم لإتاحة الفرصة لأبناء وبنات الأسر المحتاجة للدراسة في تلك المؤسسات (50% على شكل دعم مجاني و50% على شكل قرض مسترد على أقساط ميسرة بعد الحصول على الوظيفة)، وذلك في مجالات يتطلبها سوق العمل بالمملكة. وقد بلغ مجموع المنح التي تم الاتفاق عليها (2289) منحة بمبلغ إجمالي يصل إلى (72511805) ريالا.
5- برنامج التنسيق التوظيفي:
تم في هذا الإطار التنسيق للعديد من الوظائف في القطاع الخاص وشمل ذلك توقيع اتفاقيات مع عدد من الشركات لتوظيف الطلاب الخريجين من برنامج قنطرة ( 25متدربا) وكذا التنسيق لتوقيع اتفاقيات وعقود عمل لحوالي (200) فتاة في منطقة جازان و(10) وظائف للخريجات في بعض التخصصات الصحية بمنطقة الرياض، كما تشمل الاتفاقية مع المؤسسات التعليمية قيام تلك المؤسسات ببذل جهود في سبيل التنسيق لتوظيف خريجيها من المستفيدين من منح الصندوق.
موارد الصندوق:
@ ما تعتمده الدولة للصندوق من مخصصات وما تقدمه من إعانات.
@ الزكوات والصدقات والمنح والهبات والوصايا والمساعدات والأوقاف وسائر التبرعات
@ عوائد استثمار أموال الصندوق وممتلكاته.
@ أي موارد يقرها مجلس إدارة الصندوق.
@ وقد بلغ مقدار الدعم الحكومي للصندوق (300) مليون ريال تم اعتمادها في ميزانية هذا العام (1428/1427ه) حيث صدر بذلك قرار رقم مجلس الوزراء (337) بتاريخ 1427/9/23ه.
منجزات الصندوق في الفترة السابقة:
يلاحظ أن العمل الفعلي في الصندوق بدا في شهر رمضان 1424ه بانعقاد أول جلسة لمجلس الإدارة وتبع ذلك عدة أنشطة في مجالات متعددة لوضع أسس العمل في الصندوق وتحديد أنشطته وبرامجه، وكان من أهم الفعاليات في المرحلة التأسيسية ما يلي:
@ وضع النظام الأساسي للصندوق.
@ إنشاء الأمانة العامة للصندوق.
@ إعداد لوائح مؤقتة لعمل الصندوق كلائحة شؤون الموظفين واللائحة المالية.
@ صياغة الإطار العام لبرامج الصندوق.
@ عقد العديد من ورش العمل في مجال التخصص.
@ إعداد دليل الإقراض والبرامج بالصندوق.
@ إعداد دليل للمنح التعليمية والتدريبية بالصندوق.
@ القيام بالعديد من الزيارات الميدانية لبعض المناطق المحتاجة، واللقاء بمسئولي العمل الخيري فيها.
@ التنسيق مع الوسطاء في المناطق والقرى والهجر المحتاجة لإطلاق مشاريع مبدئية فيها.
@ الاطلاع على العديد من تجارب بعض الدول في معالجة الفقر، والتعرف على آليات المعالجة لديهم من مشروعات وبرامج وجوانب النجاح والإخفاق فيها، وذلك من خلال التقارير والدراسات التي أصدرتها الهيئات والمنظمات الدولية، ثم من خلال بعض الزيارات الميدانية التي قام بها الأعضاء مجلس إدارة الصندوق.
وقد بدأ الصندوق توقيع تطبيق برامجه وأنشطته في العام 1426ه وذلك عبر إبرام اتفاقيات مع المؤسسات الخيرية المختلفة ومع المؤسسات التعليمية حيث تم توقيع اتفاقية مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية شملت ( 110قرضا) ثم اتفاقية مع لجنة التنمية المحلية في صامطة بمنطقة جازان شملت ( 60قرضا) وذلك لتنفيذ مشروعات صغيرة ومشروعات للأسر المنتجة في المنطقتين، كما تم توقيع اتفاقية مع الأكاديمية التخصصية للتدريب الطبي تشمل تقديم (50) منحة تعليمية في خمس مناطق بالمملكة وكذلك الاتفاق مع شركة "شراكة" تدريب وتأهيل عدد من أبناء الأسر متدنية الدخل ( 25منحة تدريبية) ضمن برنامج قنطرة للالتحاق بوظائف في العديد من شركات القطاع الخاص.
وفي ميزانية العام الحالي 1428/1427ه تم اعتماد دعم الدولة للصندوق بمبلغ (300) مليون ريال مما مكن الصندوق من الانطلاق في برامجه ومشروعاته في مناطق المملكة المختلفة، حيث تم اعتماد خطة تتضمن زيارة مناطق المملكة المختلفة وتوقيع اتفاقيات تعاون مع أمارات المناطق واتفاقيات للمشروعات الصغيرة ومشروعات الأسر المنتجة مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية واتفاقيات منح تعليمية وتدريبية مع المعاهد والكليات والمؤسسات التدريبية في تلك المناطق، وقد تم خلال النصف الأول من العام المالي (1428/1427ه) توقيع اتفاقيات في مناطق الرياض وعسير وجازان وإنجاز العديد من البرامج والمشروعات في تلك المناطق بالإضافة إلى بعض المشروعات في مناطق أخرى.
@ ويقوم الصندوق بتنفيذ برامجه عن طريقين:
1- التنفيذ المباشر
2- التنفيذ عن طريق المؤسسات العاملة في المجال الخيري مثل الجمعيات الخيرية والضمان الاجتماعي ولجان التنمية ومشاريع الإسكان الخيري وغيرها.
وقد تم التعاون توقيع العديد من الاتفاقيات مع الجهات المذكورة في مناطق مختلفة، حيث أن التعاون مع تلك الجهات في تنفيذ برامج الصندوق وأنشطته يوفر للصندوق العديد من المزايا مثل توفير التكاليف الإدارية والتشغيلية والاستفادة من المعلومات المتوفرة لدى تلك الجهات عن المحتاجين في مناطقهم ونسر ثقافة العمل بالأساليب غير التقليدية في معالجة مشكلة الفقر لدى تلك الجهات.
@ البرامج الموجهة - المشروعات الصغيرة والأسر المنتجة:
بلغ عدد المشروعات الصغيرة ومشاريع الأسر المنتجة التي اعتمدها الصندوق الخيري الوطني في الفترة الماضية (1923) مشروع في كل من منطقة الرياض والمنطقة الشرقية ومنطقة جازان و(النباه والشبعان والحسي والغالة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز للإسكان التنموي) ومنطقة عسير ومنطقة مكلة المكرمة (محافظة القنفذة) إضافة إلى منطقة القصيم، كما بلغ عدد الجهات المبرم معها اتفاقيات تمويل عدد (36) جهة على مستوى مناطق المملكة بقيمة إجمالية بلغت 22239200ريال.