اسفت الولاياتالمتحدة لاستئناف اسرائيل بناء وحدات سكنية في احدى المستعمرات بالضفة الغربية، واصفة هذه الخطوة ب"غير المناسبة"، كما اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية شون ماكورماك. وتساءل المتحدث في تصريح صحافي "هل ان اعلان الحكومة الاسرائيلية مفيد لعملية" السلام الاسرائيلية الفلسطينية ؟. وقال "كلا، انه غير مناسب". من جهتها، ذكرت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس بأن تعليق توسيع المستعمرات اليهودية وارد بين الالتزامات الاسرائيلية في خارطة الطريق، خطة السلام الدولية التي بقيت حبرا على ورق. وقالت رايس ردا على اسئلة الصحافيين في هذا الشأن لحظة استقبالها نظيرتها الاسرائيلية تسيبي ليفني في مكتبها "ان سياسة الولاياتالمتحدة في هذا الشأن معروفة جيدا". وأضافت "لقد قلنا ان من المهم القيام بكل شيء لترك عملية السلام في انابوليس في افضل الاجواء الممكنة"، في اشارة الى مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية التي استؤنفت في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في انابوليس قرب واشنطن. وتابعت رايس وهي تتحدث عن الجنرال الاميركي وليام فرايزر الذي يشرف على تطبيق خارطة الطريق "كما تعلمون، ان الجنرال فرايزر سيلتقي الطرفين هذا الاسبوع لتقييم التزامات خارطة الطريق". وخلصت الى القول "اننا نعتبر، واعرف ان الحكومة الاسرائيلية والقيادة الفلسطينية تعتبران ايضا، ان احترام الالتزامات الواردة في خارطة الطريق جزء من عملية انابوليس". ودعا ماكورماك الذي كان امتنع صباحا عن انتقاد الاعلان الاسرائيلي، الاسرائيليين والفلسطينيين الى "عدم الانطلاق في انشطة يمكن ان تسيء الى المفاوضات". وأوضح ان وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس اجرت اتصالين هاتفيين بوزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك الاحد والاثنين واثارت معه هذه المسألة. وأشار الى ان رايس تنوي بحث هذه المسألة مع تسيبي ليفني مشيرا خصوصا الى انها تنوي "مواصلة دفع هذه العملية" السلمية التي تتعرض لضغوط دائمة.