(عشاء الوالدين) عادة قديمة يعرفها الناس في محافظة المذنب وفي نجد عموماً من قديم الزمان ومازالت معروفة عند كثير منهم الى يومنا هذا حيث يصنع أهل المنزل طعاماً ثم يهدونه لأصدقائهم وجيرانهم وربما ارسلوا الطعام دون طهي، وينوون اجر هذه الهدية او الصدقة لوالديهم، وغالباً ما تفعل هذه العادة في شهر رمضان، وقد أفتى العلماء بأن الأصل في هذه العادة الجواز حيث يجوز للمسلم ان يقدم الصدقة وينوي ثوابها لوالديه وهي من الأمور التي يبر بها المسلم والديه في حياتهما او بعد موتهما. الوالدة (أم صالح) اقترحت ان تقوم هي وصديقاتها الدراسات في دار القرآن الصباحية بإعداد مجموعة من الأطباق الخفيفة كالفطائر والبيتزا وتقديمها في أول أيام ملتقى البر النسائي الذي يقام بعد صلاة العشاء من يوم الثلاثاء المقبل وحتى يوم الجمعة ثم يفتح المجال بقية الأيام للنساء الراغبات في المشاركة بهذه الصدقة حيث ينوي الجميع ان اجر هذه الأطباق التي تقدم يعود لوالديهم. لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية رحبت بهذه الفكرة وشجعتها وأكدت ان المشاركة في هذه الفعالية تعتبر من الصدقة التي يؤجر عليها الإنسان لأنها دعم ومساهمة في نجاح ملتقى البر وهو ملتقى خيري يحتاج الى مساهمة الجميع في دعم فعالياته مادياً ومعنوياً. القسم النسائي المشرف على الحملة اكد على جمال الفكرة وأبدى استعداده لإدارتها حيث سيخصص مكان داخل مقر الملتقى يكتب عليه عبارة (عشاء الوالدين) وسوف ينظم استقبال المشاركات كي لا يزيد الطعام المعروض عن حاجة زوار الملتقى.