بلغ مجموع الأيتام المكتتب لهم في شركة الاتصالات السعودية المتنقلة (زين) بعد التخصيص (1704) أيتام ويتيمات وذلك بعد تبرع الشيخين (عبدالرحمن الزامل ومحمد الجميح) بمبلغ قدره (2.000.000) ريال لأبنائنا الأيتام. أوضح ذلك الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز العكاس وزير الشؤون الاجتماعية الذي كرر شكره وتقديره (للزامل والجميح) لهذا التبرع السخي لأبنائنا الأيتام الذين ترعاهم الوزارة في مراكز الإيواء التابعة لها. وقال العكاس إن هذه التبرعات تأتي انطلاقاً من حرص مجموعتي (الزامل والجميح) على تشجيع وتعزيز برنامج الاكتتاب للأيتام في الشركات السعودية المساهمة التي تطرح بشكل دوري موضحاً أن نصيب الفرد الواحد من الأسهم بلغ 83سهماً، وإجمالي مجموع الأسهم (141.432) سهماً، فيما بلغت القيمة الإجمالية للأسهم (1.414.320) ريالاً. ليتبقى من المبلغ الذي تبرع به كل من الزامل والجميح نحو (585.680) ريالاً فيصبح مجموع ما تبقى من مبالغ برنامج الاكتتاب بعامة حتى تاريخه نحو (941.770) ريالاً سيتم الاكتتاب به مستقبلاً - إن شاء الله - في شركات مساهمة أخرى تطرح للاكتتاب. وقد عبَّر الوزير العكاس عن بالغ سروره وسعادته لهذه الخطوات الإيجابية المبنية على هذا التبرع وأثنى باسمه واسم منسوبي وزارة الشؤون الاجتماعية ونيابة عن أبنائه الأيتام على مواقف مجموعتي الزامل والجميح المستمرة في دعم الوزارة في كافة الخدمات، مؤكداً أن مثل هذه التبرعات سوف تعود على أبنائنا الأيتام بالنفع وستسهم في الاستقرار الاقتصادي والمادي والمعيشي لهم منوهاً بهذه الجهود ومؤكداً في الوقت نفسه أن سعادته ستكون أكبر تصبح مبادرة الاكتتابات للأيتام دائمة ومستمرة من رجال الأعمال الآخرين. وبيَّن العكاس أنه خلال السنوات الثلاث الماضية بدأت الاكتتابات للأيتام بنحو 5.213.750ريالاً وجميعها دعم من رجال الأعمال وفي مقدمتهم الدكتور عبدالرحمن الزامل والشيخ محمد الجميح، مشيراً إلى أن حصيلة المبالغ المنصرفة للاكتتابات في عدد من الشركات كان منها صرف مبلغ ( 783.800ريالاً) سبعمائة وثلاثة وثمانين ألفاً وثمانمئة ريال اكتتاباً في بنك البلاد، وكان نصيب كل فرد من الأسهم 20سهماً ومجموع المستفيدين (3919) ثلاثة آلاف وتسعمائة وتسعة عشر يتيماً ويتيمة وأصبح مجموع الأسهم ( 78380سهماً) ثمانية وسبعون ألفاً وثلاثمائة وثمانون سهماً، وصرف كذلك (380.000) ثلاثمائة وثمانون ألف ريال اكتتاباً في شركة إعمار كان نصيب كل فرد من الأسهم (25) سهماً ومجموع المستفيدين (1520) ألفاً وخمسمائة وعشرون يتيماً ويتيمة ومجموع الأسهم (38000) ثمانية وثلاثون ألف سهم، كما صرف (205.200) مائتان وخمسة الاف ومائتا ريال اكتتاباً في شركة ملاذ للتأمين التعاوني نصيب كل فرد من الأسهم (12) سهماً ومجموع المستفيدين (1710) ألف وسبعمائة وعشرة أيتام ويتيمات ومجوع الأسهم (20520) عشرون ألفاً وخمسمائة وعشرون سهماً، كما صرف (879.000) ستة وثمانون ألفاً وتسعمائة سهم. أيضاً صرف (235.430) مائتان وخمسة وثلاثون ألفاً وأربعمائة وثلاثون ريالاً اكتتاباً في شركة سند للتأمين التعاوني ليصبح نصيب كل فرد من الأسهم (13) سهماً ومجموع المستفيدين (1811) ألفاً وثمانمائة وأحد عشر يتيماً ويتيمة ومجموع الأسهم (23543) ثلاثة وعشرون ألفاً وخمسمائة وثلاثة وأربعين سهماً، وصرف (715.200) سبعمائة وخمسة عشر ألفاً ومائتا ريال اكتتاباً في شركة جبل عمر للتطوير العقاري ليكون نصيب كل فرد من الأسهم (40) سهماً ومجموع المستفيدين (1788) ألف وسبعمائة وثمانية وثمانون يتيماً ويتيمة ومجموع الأسهم (71520) واحداً وسبعين ألفاً وخمسمائة وعشرين سهماً، وأخيراً تم صرف (749.280) سبعمائة وتسعة وأربعين ألفاً ومائتين وثمانين ريالاً اكتتاباً في شركة بترو رابغ وأصبح نصيب كل فرد من الأسهم (20) سهماً ومجموع المستفيدين (1784) ألف وسبعمائة وأربعة وثمانون يتيماً ويتيمة ومجموع الأسهم 35680) خمسة وثلاثون ألفاً وستمائة وثمانون سهماً. وقال العكاس إن إجمالي المبالغ المصروفة خلال الثلاث سنوات الماضية بلغ نحو ( 4.857.660ريالاً) أربعة ملايين وثمانمائة وسبعة وخمسين ألفاً وستمائة وستين ريالاً ومجموع المستفيدين (17949) سبعة عشر ألفاً وتسعمائة وتسعة وأربعون يتيماً ويتيمة، وبلغ مجموع الأسهم كاملة (446.518) أربعمائة وستة وأربعين ألفاً وخمسمائة وثمانية عشر سهماً. وقال العكاس: إني وزملائي المسؤولين في الوزارة نحرص دائماً على متابعة أبنائنا الأيتام بجميع فئاتهم ومراحلهم السنية. وهذه التبرعات المتتالية ما هي إلا حافز وتذكير للأيتام بأنهم جزء منا ونحن مسؤولون عنهم وأنهم يستحقون كل رعاية ولكي يشعروا بأن هذا يأتي من مبدأ التواصل والتقارب والتراحم بين أبناء المجتمع الواحد وهي بادرة إنسانية من رجالات هذا المجتمع تجسد الاهتمام الذي يستوجب علينا جميعاً ابداؤه تجاه أبنائنا الأيتام طلاب الدور والمؤسسات الاجتماعية المختلفة. واختتم العكاس تصريحه داعياً بالمثوبة والأجر لمجموعتي (الزامل والجميح) على هذا الدعم الكبير والاهتمام الخاص الذي يلقاه الأيتام مما يفتح الأمل واسعاً بحياة أفضل أمام هذه الفئة الغالية علينا جميعاً.