وفي تصريح للإعلاميين قال معالي نائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والابداع الدكتور عبدالله بن صالح العبيد علينا ايصال رسالتنا الى العالم أجمع فلم تعد المملكة بئر بترول فقط كما يعتقدون بل فيها ابار من الأفكار والاختراعات والابتكارات وتفاؤلنا كبير بهذا المعرض الذي انفقنا عليه الملايين من الريالات ليس من اجل العرض فقط وانما لابراز المنتج وجزء للتعريف بالمخترع والآليات التي يتوصل بها الى انتاج مخترعه ووسيلة لرجال الأعمال ان يتعرفوا على هذه العقول المتميزة في المملكة والاستفادة منها. وأضاف ان الحصول على براءة الاختراع في امريكا واليابان لا يأخذ هذا الوقت الطويل الذي يأخذه لدينا في المملكة والسبب ان رجال الأعمال هناك يدعمون المخترع ويدفعون الى الاعتراف والى تطويره ايضاً ونحن لا يزال رأس مال المنتج ضعيف وبالتالي لم يستخدم هذه العقول الغنية لكن نتطلع بإذن الله تعالى الى تفاعل المجتمع بكافة قطاعاته سواء رجال الأعمال او رجال التربية والتعليم او من له تواصل في الخارج وله هناك مصانع ان يتعاون مع زملائنا وزميلاتنا المخترعين لتحقيق الهدف المنشود. واردف نعلق آمالنا على المعرفة والباحثين عنها سواء رجال الأعمال السعوديين او غير السعوديين ونحن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية على تواصل مع رجال الأعمال وهم على دراية بهذه الاشتراعات الموجودة ولكن ربما ان الاشكالية التي يواجهها القطاع الخاص انه ليس هناك تصنيع داخل المملكة الا في قطاعات محدودة مثل ارامكو وسابك اللذين لم يتركا شاردة او واردة يمكنهما الاستفادة منها الا استفادا منها ودعما مخترعها، اما القطاعات الأخرى فهي تعتمد على الاستيراد وبالتالي نتطلع ان يكون هناك تلاقٍ مع المؤسسات العالمية لدعم هذه المخترعات. وأشاد معاليه بالمخترعات السعوديات وقال لا فرق بين التجربة النسائية والتجربة الرجالية في مجال الاختراع، والله سبحانه وتعالى اعطى كل واحد منهما قدرة في الذكاء والمعرفة وبالتالي لم تحرم المرأة ما يطور فكرها وأساليبها وحققت مكانة في مجال الاختراعات كما تلاحظون.