قالت وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس الخميس ان القوى العظمى تبقي على عرضها التفاوضي على ايران حتى لو ان طهران استبعدت اي تفاوض حول برنامجها النووي خارج عن اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت رايس خلال مؤتمر صحافي في ختام اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الاطلسي في بروكسل ان الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني "مستمرة باعتماد مقاربة مزدوجة". وهذه المقاربة المزدوجة تنص على تعزيز عقوبات الأممالمتحدة و"في الوقت ذاته عرض طريق (أخرى) على ايران". واضافت رايس "في حال رغبت طهران باستغلالها فستكون طريق التفاوض وطريق الالتزام مع المجتمع الدولي وهي طريق ستؤدي الى تغيير في سياسة الولاية المتحدة المعتمدة منذ 28عاما". واكدت رايس ضمنا من جهة اخرى ان القوى العظمى قد تعيد النظر في عرض التعاون الاقتصادي والسياسي الذي طرحته على ايران في حزيران - يونيو 2006بواسطة الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا. من جهة أخرى دعت وزيرة الخارجية الامريكية كولومبيا وفنزويلا امس الخميس إلى تسوية نزاعهما بشأن متمردي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) عبر الوسائل الدبلوماسية بعد أن نشرت كراكاس قوات على حدودها مع كولومبيا. وقالت رايس "تؤيد الولاياتالمتحدة بشدة الحل الدبلوماسي لهذه الملابسات الأخيرة.. امل ان يكون هناك مخرج دبلوماسي لهذا".