تزامنا مع مهرجان الجنادرية (23) بدأ المهتمون والمهتمات بالتراث بإبراز ما لديهم للمشاركة فى المهرجان الوطني للتراث والثقافة وتبرز الاكلات الشعبية القديمة التى كانت ومازالت مطلباً لدى الكثيرمن ابناء هذا الوطن.. "اقتصاديات الاسرة" التقت احدى البارعات فى طبخ الاكلات الشعبية وهى (أم بدر).. و أم بدر أنهت المرحلة الابتدائية و هي متزوجة ولديها من الأبناء اثنا عشر ابنا، تقول عن بداياتها مع هذه المهنة: بدأت منذ عشرين عاما ووالدتى هى من قامت بتعليمى على عمل الاكلات الشعبية مثل الجريش والمرقوق والمرصيع والمصابيب والمحلى والمقشوش والحنينى والكبيبة والكليجة.. و لقد اتقنت صنعها حد المهارة ووضعت تسعيرة خاصة بي تناسب الزبائن وتحقق لي مردوداً طيباً، والاسعار على حسب حجم الحافظة المطلوبة فالكبيرة 200ريال والوسط 150والصغيرة 120ريالاً، وهناك اكلة تعرف باسم قرص عمر قمت بتطويرها فبدلا من ان تكون صغيرة الحجم مضافا لها الزبدة اقوم بصنعها كبيرة الحجم واضيف لها السمن البرى والبهارات وينطبق عليها نفس الاسعارالسابقة. هموم أم بدر سألنا أم بدر عن همومها فأجابت:انا لم افكر فى استئجارمحل داخل سوق نسائى بسبب غلاء الايجار واكتفيت بالتسويق من داخل المنزل، لكن تبقى ايضا مشكلة توصيل الطلبات للعملاء فلا يوجد لدى تاشيرة سائق لأنني متزوجة لذلك اتفقت مع صاحب ليموزين لتوصيل الطلبات وخاصة في المواسم التى يكثرفيها الطلب مثل مواسم الاعياد والزوجات والشتاء والجنادرية. تؤكد أم بدر بفخر: لدى فى الكويت زبائن وهناك سيدة تقوم بشراء الكليجة منى وارسالها الى ابنائها فى امريكا اما داخل المملكة فهناك التعاقد مع المستشفيات اذا كان لديهم احتفال حيث اقوم بارسال الاكلات الشعبية لهم وكذلك لعدد من الموظفين. يذكر ان أم بدر تشارك منذ (12) عاما في الجنادرية وتشارك هذا العام بناء على طلب ادارة الجنادرية لها.