يبدأ اليوم الاثنين الرئيس الموريتاني سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله زيارة رسمية لتونس تستغرق ثلاثة أيام بدعوة من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وتأتي زيارة الرئيس الموريتاني على اثر زيارة الأخوة والعمل التي أداها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بو تفليقة في الأسابيع الماضية والتي تلتها زيارة الوزير الأول المغربي عباس الفاسي الذي ترأس اجتماعات اللجنة المشتركة الكبرى التونسية المغربية ولئن بتعلق البند الأول في جداول اعمال هذه الزيارات بتعميق أواصر الأخوة القائمة بين تونس وأشقائها في المغرب العربي الكبير وتكثيف التعاون الثنائي ودعمه ليشمل المزيد من مجالات التعاون فإن ملف الاتحاد المغاربي يبقى دائماً الملف الأكثر حضوراً في كل هذه اللقاءات باعتبار أن الجميع يؤكد على كونه خياراً لا رجعة فيه ولكن "الرياح الرملية" التي تدفع بها "الصحراء" ظلت الحجرة الكأداء والعائق الأقوى في تحقيق هذا الحلم الجميل الذي بدأ منذ نصف قرن.