أفادت صحيفة "ديلي تليغراف" الصادرة أمس الأحد أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عين مديرة سابقة لشركة ملابس داخلية نسائية لإضفاء طابع الإثارة على سياساته بعد تدهور شعبية حكومته. وقالت الصحيفة ان الامريكية جينيفر موزيس المديرة السابقة لشركة (غولدمان ساكس) ستعمل في مكتب بمقر رئاسة الحكومة البريطانية (داوننغ ستريت) على تطوير أفكار جديدة لمساعدة براون على مواجهة زعيم حزب المحافظين المعارض ديفيد كاميرون في الانتخابات العامة المقبلة لتبديد النكسات التي تعرض لها حزب العمال الحاكم مؤخرا. ونسبت الصحيفة الى مصادر في داوننغ ستريت ان اللقب الدقيق لجينيفر لا يزال قيد المناقشة لكنه سينحصر في إطار السياسة الاجتماعية ولن تتلقى أي راتب مقابل خدماتها، مشيرة الى أن الأخيرة أبلغت الاسبوع الماضي مؤسسة (سنترفورام) للدراسات والأبحاث التي تشغل منصب مديرتها التنفيذية أنها ستترك المنصب لتركز على عملها الجديد في داوننغ ستريت. وأشارت الى أن قيام براون باستئجار خدمات جنينفير يهدف الى اضفاء طابع الإثارة والصرامة على بيئة وصفها النقاد بانها تعاني من اختلال وظيفي في داوننغ ستريت. وأضافت الصحيفة نقلا عن مصدر وصفته بالمطلع في حزب العمال الحاكم ان براون "اتكل لفترة طويلة جدا على رجال متجهمي الوجه ومحدودي الأفق للحصول على نصائح".