اشادت رئيسة مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المصابين بالسرطان صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بمشروع كفالة الطفل المريض بالسرطان المحتاج الذي اطلقته الجمعية مساء أمس في حفل كبير ضم عدداً من صاحبات السمو الأميرات وسيدات المجتمع وعضوات الجمعية في مطعم سبازيو ببرج المملكة. واضافت سموها بان هذا المشروع يأتي منذ دخول الطفل المريض للمستشفى لتلقي العلاج وحتى شفائه عن طريق تحديد مبلغ من المال يكفل له احتياجاته الأساسية من غذاء وكساء ومسكن، وتقوم الجمعية بتوفير أوجه الرعاية الاجتماعية والنفسية والمادية والصحية والتعليمية ومتابعة احواله داخل أسرته. هذا وقد سبق الحفل مؤتمر صحفي ضم مسؤولات الجمعية وعلى رأسهن مديرة عام الجمعية الأستاذة سامية عامر مع نخبة من الإعلاميات نوقش خلاله برنامج الكفالة بشكل أوسع، حيث اوضحت الأستاذة سامية بأن الكفالة نوعان عامة وهي كفالة من دون تحديد طفل مريض بعينه حيث يتم اختياره من قبل الجمعية، اما الكفالة الخاصة فهي لطفل مريض بعينه عن طريق اختياره من الاستمارات الخاصة بالأطفال بحيث تحوي كل استمارة صورة للطفل المصاب ومعلومات كافية عنه وتزويد الكافل بتقارير تمكنه من متابعة حالة الطفل قبل وبعد الكفالة ويحق للكافل القيام بزيارات دورية للطفل واسرته وذلك بالتنسيق مع الجمعية وما يحقق التواصل الاجتماعي بين الكافل والمكفول. وعن مبلغ الكفالة للطفل المريض بالسرطان اوضحت عامر بانها تبلغ 12ألف ريال لمدة سنة وتشمل الاعاشة وتوفير السكن الصحي الملائم لحالة الطفل المريض وتقديم المساندة الطبية وتأمين المستلزمات المدرسية وتقديم العيدية وكساء الشتاء والصيف وتسهيل المواصلات من وإلى المستشفى ويتم تسديد مبلغ الكفالة كاملا للجمعية نقداً أو بشيك مصرفي أو عن طريق تحويل من حساب الكافل إلى حساب الجمعية الخاص ببرنامج كفالة الطفل المريض بالسرطان المحتاج.