يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز الملتقى العلمي الثاني لأبحاث المدينةالمنورة والذي ينظمه كل من معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، ومعهد البحوث والاستشارات بجامعة طيبة تستضيفه جامعة طيبة، وذلك خلال الفترة : 25- 27/صفر/ 1429ه في رحاب المدينةالمنورة. ويأتي إقامة الملتقى العلمي لأبحاث المدينةالمنورة - كمناسبة علمية تقام كل عامين - يقدم فيه الباحثون المتخصصون أبحاثهم ودراساتهم، ويُدعى إليه المسئولون بالأجهزة الحكومية المعنية، والأجهزة الأهلية المختصة بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، وزوّار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم. ويشارك في هذا الملتقى العلمي الهام عدد من المختصين والمهتمين والعاملين في مجالات خدمة الحجاج والزوار للمشاركة في هذا الملتقى حتى يمكن الوصول إلى كل ما يحقق بمشيئة الله أمن وسلامة الحجاج والزوار و المعتمرين، وما يعمل على تيسير رحلة الزيارة بسهولة وأمان. و هذا الملتقى يدور حول عدد من المحاور التي تهم كل من ينتمي لهذه البقعة الطاهرة، ويهم زائرها الكريم، وتتناول هذه المحاور: الدراسات العمرانية والهندسية والتخطيطية، الدراسات البيئية والصحية، الدراسات الإدارية والإنسانية، دراسات الحركة والنقل، دراسة تقنية المعلومات، دراسة التوعية والإعلام. من جانبه أوضح معالي مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور بن محمد النزهة، بأن هذا الملتقى يعد فرصة حقيقية للتباحث حول كل ما من شأنه تنمية المدينةالمنورة من جميع الجوانب الإدارية والإنسانية والبيئية والصحية والإعلامية وغيرها، وحل للمشكلات التي تواجه الزائر والحاج والمعتمر، وتهيئ له كل ما من شأنه تحقيق وسائل سبل الراحة. وتمنى د. النزهة بأن يخرج هذا الملتقى بفوائد تمنح المشاركين والباحثين آفاقاً واسعة، و تقدم البحوث العلمية الهادفة للمدينة المنورة كل ما يساعد في تطورها، ويجعلها تقفز قفزات كبيرة للأمام وتخطو خطوات متميزة نحو أفق رحب، لتكون مقصداً دينياً وسياحياً.