في الوقت الذي يواصل من خلاله ارتفاعات قياسية في أسعاره صدرت تطمينات مفادها بأن يفوق إنتاج العالم من الأسمدة مقدار الطلب المنتظر على مدى السنوات الخمس المقبلة وان يدعم مستويات أعلى من إنتاج الأغذية ووقود الطاقة الحيوية، وفق تقرير "الاتجاهات العالمية للأسمدة وتوقعاتها حتى 2012/2011" الذي أصدرته منظمة الأغذية والزراعة (FAO). وفي حين يقدر ان يظل الطلب قوياً على المحاصيل الغذائية الأساسية والفاكهة والخضر والمنتجات الحيوانية وكذلك محاصيل الطاقة الحيوية ويتوقع ان يتنامى الطلب على امدادات الأسمدة بما يكفي لتلبية ارتفاع معدل الاستهلاك. وأفاد المسؤول جان بوليس خبير الأسمدة لدى المنظمة، في بيان حصلت الرياض على نسخة منه بأن الأسعار المرتفعة للسلع على مدى السنوات الأخيرة أدت إلى زيادة الإنتاج، وبالتالي زادت من استخدام الأسمدة. وأفاد تقرير المنظمة ان امدادات العالم من الأسمدة بما في ذلك النتروجين والفوسفات ونترات البوتاسيوم ستزداد بنحو 34مليون طن فيما يعكس نمواً سنوياً بمعدل 3بالمائة خلال الفترة 2008/2007م وعلى نحو يتجاوز متطلبات تغطية النمو في حجم الطلب بنسبة 1.9بالمائة سنوياً. وتابعت المنظمة المتوقع ان ينمو الإنتاج الكلي من 206.5مليون طن خلال الفترة 2008/2007م ليبلغ 241مليون طن خلال الفترة 2012/2011وسيزداد حجم الطلب على الأسمدة من 197مليون طن حالياً إلى 216مليون طن في غضون الفترة 2011/2012م. وفي الوقت ذاته، يتوقع ان يرتفع حجم الطلب العالمي على النتروجين بمقدار 23.1مليون طن بحلول 2012/2011م، إذ ستنمو امدادات العالم من الأسمدة الفوسفاتية بما مقداره 6.3مليون طن، بينما ستبلغ زيادة امدادات البوتاسيوم 4.9مليون طن. وستظل أفريقيا مصدراً رئيسياً للفوسفات وستزيد صادراتها من النتروجين بينما ستستورد احتياجاتها كاملة من البوتاسيوم. وسيظل استهلاك أفريقيا للأسمدة قاصراً إلى حد بعيد على 10بلدان. أما البلدان الرئيسية المستهلكة فهي مصر وجنوب أفريقيا والمغرب. كذلك من المتوقع ان تظل أمريكا الشمالية مستورداً صافياً للنتروجين، وان تواجه المنطقة عجزاً متزايداً في الفوسفات.. بينما ستبقى المصدر الأولى للبوتاسيوم. هذا ومن المرجح ان تنتج آسيا فائضاً متزايداً بسرعة من النتروجين وان كانت ستواصل استيرادها للفوسفات والبوتاسيوم. وأفاد المسؤول جان بوليس، خبير الأسمدة لدى المنظمة بأن الأسعار المرتفعة للسلع على مدى السنوات الأخيرة أدت إلى زيادة الإنتاج وبالتالي زادت من استخدام الأسمدة". وأوضح ان ذلك "تمخض عن تضييق الأسواق وارتفاع أسعار السماد. وفي حين يقدر ان يظل الطلب قوياً على المحاصيل الغذائية الأساسية والفاكهة والخضر والمنتجات الحيوانية وكذلك محاصيل الطاقة الحيوية، نتوقع ان يتنامى الطلب على امدادات الأسمدة بما يكفي لتلبية ارتفاع معدل الاستهلاك". يقدر تقرير المنظمة ان امدادات العالم من الأسمدة بما في ذلك النتروجين والفوسفات ونترات البوتاسيوم ستزداد بنحو 34مليون طن فيما يعكس نمواً سنوياً بمعدل 3بالمائة خلال الفترة 2008/2007م وعلى نحو يتجاوز متطلبات تغطية النمو في حجم الطلب بنسبة 1.9بالمائة سنوياً. والمتوقع ان ينمو الإنتاج الكلي من 206.5مليون طن خلال الفترة 2008/2007م ليبلغ 241مليون طن خلال الفترة 2012/2011م. وسيزداد حجم الطلب على الأسمدة من 197مليون طن حالياً إلى 216.وفي الوقت ذاته، يتوقع ان يرتفع حجم الطلب العالمي على النتروجين بمقدار 23.1مليون طن بحلول 2012/2011م، إذ ستنمو امدادات العالم من الأسمدة الفوسفاتية بما مقداره 6.3مليون طن بينما ستبلغ زيادة امدادات البوتاسيوم 4.9مليون طن. وستظل أفريقيا مصدراً رئيسياً للفوسفات وستزيد صادراتها من النتروجين بينما ستستورد احتياجاتها كاملة من البوتاسيوم. وسيظل استهلاك أفريقيا للأسمدة قاصراً إلى حد بعيد على 10بلدان. أما البلدان الرئيسية المستهلكة فهي مصر وجنوب أفريقيا والمغرب. كذلك من المتوقع ان تظل أمريكا الشمالية مستورداً صافياً للنتروجين وان تواجه المنطقة عجزاً متزايداً في الفوسفات.. بينما ستبقى المصدر الأولى للبوتاسيوم.