قالت الشرطة إن رجلا يرقد في المستشفى في حالة حرجة يوم الجمعة عقب العثور على طرد به مادة "الريسين" (بروتين أبيض سام) في أحد الفنادق بمدينة لاس فيغاس الأمريكية. وأثار العثور على تلك المادة المخاوف من وجود عملية إرهابية في لاس فيغاس إلا أن السلطات قالت إنه لا يوجد أي دليل على ارتباط العملية بالإرهاب. وقالت الشرطة إن أحد أقارب أو أصدقاء الضحية عثر على "الريسين" مساء الخميس. وأضافت أنه يتم فحص سبعة أشخاص آخرين من بينهم موظفون بالفندق وعناصر بالشرطة للتأكد من عدم ظهور أية أعراض تظهر نتيجة التعرض إلى "الريسين". وقالت كاثي سوي نائب رئيس شرطة لاس فيغاس في مؤتمر صحفي إن الضحية كان يقيم في الغرفة التي وجدت فيها مادة "الريسين" وإنه طلب سيارة إسعاف يوم 14شباط )فبراير( الماضي عقب شعوره بمشكلات تنفسية. ولم ينزل بالغرفة أي شخص خلال الأسبوعين الماضين حتى جاء أحد أقارب أو أصدقاء الضحية لإزالة متعلقاته واكتشف وجود زجاجات المسحوق وأخذها إلى مدير الفندق الذي اتصل بالشرطة على الفور. وبسرعة تم تحديد أن المادة هي "الريسين" السام التي تصنع من بذور نبات الخروع. ثم فرض المئات من عناصر الشرطة طوقا حول المنطقة لضمان احتواء التلوث. وصادرت الشرطة الزجاجات التي تحتوي على السم الذي يفوق تأثيره المميت سم "السيانيد" آلاف المرات. وقالت سوي إن الضحية في حالة حرجة ولا يستطيع التحدث إلى الشرطة. وقالت سو: "ليس لدينا أي معلومات عن سبب وجود المادة في الغرفة". وأضافت انه ربما كانت مادة "الريسين" مع الضحية أو أنها كانت موجودة بالغرفة قبل أن يستأجرها.