لقد تكررت مؤخرا ظاهرة خطف الأطفال الرضع من المستشفيات الحكومية بداية من مستشفي بمنطقة الجوف التابع لوزارة الصحة ومن ثم مستشفى القوات المسلحة بالرياض مما دعا العديد من الشركات العالمية المتخصصة لتقديم حلول تقنية لمنع محاولة خطف الأطفال او تسليم الأطفال بطريق الخطأ وإدخال هذه التقنية للمملكة وابرام عقود مع مستشفيات القطاع الحكومي والخاص بملايين الريالات. (الرياض) تعرفت على جهاز حديث تتسابق المستشفيات الكبيرة بالعاصمة بالرياض على تعميد الشركات العالمية على توريده بصفة عاجلة ويتمثل عمل هذه التقنية بوضع جهاز بحجم ساعة اليد على شكل اسواره توضع على قدم الطفل والجهاز مربوط بشبكة حاسوب مركزية بمحطة التمريض اوغرف مراقبة الأمن بالمستشفى ومن خلال هذه التقنية الحديثة والتي تطبق لأول مرة بمستشفيات المملكة يستطيع الكادر التمريضي مراقبة الطفل طوال اليوم عبر خريطة بالحاسوب، وفي حال محاولة اختطاف الطفل او نزع او قص الاسوارة عن الطفل يصدر إنذاراً قوياً وأيضا في حال محاولة إخراج الطفل من القسم الى موقع غير مسموح به يقوم النظام بقفل الأبواب والمصاعد واشعار جميع كاميرات المراقبة بالممرات والمخارج على مصدر الإنذار لتصوير الجاني او المجهول ومعرفة مراحل الخطف. وهذا يعطي درجة انتباه عالية لرجال الأمن والكادر الفني بالمستشفى ويساعد على التعرف على الخاطف بدقة عالية سواء كان من منسوبي المستشفى او شخصاً مجهولاً ويمنع أيضا دخول أي شخص إلى داخل غرفة الحضانة ما لم يكن والد أو والدة الطفل المولود مبرمجة اسوارة الطفل على كود معين، وبالتالي المراقبة مستمرة على مدار الساعة كذلك هناك اسوارة إضافية توضع على يد الام ومربوطة تقنياً مع اسوارة الطفل وتعمل على منع تسليم الطفل لغير والدته بطريق الخطأ .