تقصت المؤسسة العامة للصوامع ومطاحن الدقيق الاسباب التي أدت الى الشح المفاجئ في مادة الدقيق في أسواق أنحاء المملكة الذي ظهر في الآونة الأخيرة واتضح لها أنه يعود الى استخدام الدقيق في تعليف المواشي نظراً لارتفاع أسعار الشعير والاعلاف الاخرى مقارنة بسعر الدقيق المدعوم والتوسع الكبير في مصانع المنتجات الغذائية التي تعتمد في إنتاجها على الدقيق كمادة رئيسية وتقوم بتصدير منتجاتها خارج المملكة إضافة الى تهريب الدقيق الى خارج المملكة مما قلل من عدم تمكن أصحاب المخابر الجديدة أو التوسعات في المخابز القائمة من الحصول على كفايتهم من الدقيق. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم أنه امتدادا للمتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض التي تقضي بتنظيم توزيع الدقيق بما يضمن القضاء على سلبيات وقصور بعض موزعي الدقيق نحو التزامهم بأيصال هذه المادة للمخابز والتموينات في وقتها وبالكميات المخصصه وبالاسعار المعانة من الدولة حفظها الله فقد قام فرع المؤسسة بالرياض بالمسارعة في أجراءات تحديث بيانات الموزعين بمنطقة الرياض لمعرفة الاماكن والمخابز ومحلات التموينات التي يقومون بأمدادها وذلك لظهور بعض السلبيات منهم. وكانت "الرياض" قد وقفت ميدانياً على المواجهة التي تمت بين المؤسسة العامة للصوامع ومطاحن الدقيق، والموزعين وقد واجهتهم في حينه بالعديد من التجاوزات التي أدت إلى نشوء أزمة الدقيق.