وقع معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل ورئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين يوم امس مذكرة تفاهم مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمكتب معاليه في الجامعة. وبين أبا الخيل أن الجامعة تعد رائدة الحوار بفضل ما تجده من دعم ولاة الأمر حفظهم الله في كافة الأمور، إضافة لما تسير عليه من مبادئ وأسس، ونوه اباالخيل إلى أن الأمر السامي الكريم بالموافقة على إنشاء مركز للدراسات الإسلامية وحوار الحضارات في الجامعة سيعطي الجامعة بعداً إضافياً للحوار، وسيستعين مركز الدراسات الإسلامية وحوار الحضارات بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني في كثير من الجوانب بما يسهم في رقي العمل وتقدمة نظير ما يملكه من خبرة في هذا المجال. وأبان معاليه أن الجامعة حريصة أن يكون لها تعاون إيجابي مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وفق منهجية شراكة فاعلة قادرة على بلورة رغبة المسؤولين في الجانبين للوصول إلى غاياته المنشودة في ظل ما تحظى به من رعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-. بعدها ألقى رئيس اللقاء الوطني للحوار الفكري الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين كلمة قال فيها إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- عندما فكر في إنشاء المركز كان بدافع الإصلاح يعتمد ويرتكز على وجود رأي عام واعد بأهداف الإصلاح وأن أفضل طريق للوصول إلى هذه الغاية هو انتشار ثقافة الحوار والعمل على أن يكون عادة من عادات المجتمع وأسلوبا من أساليب حياته ليتعود الأفراد على الاجتماع لتبادل وإبداء الآراء واحترام الرأي والرأي الآخر والتعايش مع المخالف،وتمنى الحصين أن تكون الشراكة منتجة لنشر ثقافة الحوار والعمل على ترسيخ الثوابت الدينية والوحدة الوطنية.