رصدت "الرياض" بالصور تحايل بعض سائقي شاحنات الاسمنت الأجانب المغادرة من مصنع اسمنت القصيم عبر طريق القصيم - سامودة الجديد وشوهدت مجموعة من ترلات الاسمنت تقف على جانب الطريق في وضح النهار في صحراء الأسياح - قبة تقوم احدى الشاحنات بإنزال حمولتها على الارض ثم يتعاون مجموعة من السائقين الاجانب برفع الحمولة الى شاحنة اخرى مغادرة الى الكويت أو الحدود الشمالية مستغلين بذلك خلو بقية الطريق الى نهايته عند الحدود مع الكويت أو الشام من أي ميزان أو احتمالية ايقافهم من قبل احدى الدوريات الامنية نتيجة قلة الدوريات وتتاكل منطقة الى منطقة اخرى وأكد احد المواطنين الذين توقفوا عند احدى تلك الشاحنات وتحاور مع سائقها انهم يخشون تمركز ميزان متنقل يأتي في مرات نادرة قرب الأسياح لذلك فانهم يعتبرون صحراء الأسياح - قبة نقطة الامان التي لن يستوقفهم احد بعدها الى آخر المشوار ويختار سائقو الشاحنات طريق القصيم - سامودة الذي افتتح حديثا كونه الاقصر ويقلص المسافة مئات الكيلو مترات وخال من نقاط التفتيش والموازين ويستطيع السائق الذي يختار هذا الطريق مضاعفة مكاسبه لإمكانية نقل حمولة تساوي حمولة ناقلتين في مشوار واحد ويعيشون حاليا في سباق مع الزمن لكسب الوقت خلال الفترة القادمة مع بدء وزارة النقل تشييد محطة وزن ثابتة جار العمل بها حاليا على مدخل عروق الأسياح جوار محطة الصعب 4كم شرق مركز ابالورود بعد عام كامل من شبه تسيب حصل على هذا الطريق الدولي والاقليمي الذي شهد تحول أكثر المسافرين القادمين من الكويت والشام ومنطقة الحدود الشمالية وحفر الباطن شكلوا ضغطا غير مسبوق وارتفعت نسبة الحوادث ليصل معدل وفيات الحوادث أكثر من 40حالة في اقل من سنة بعد ان كان 6حالات فقط في السنة الواحدة وتشترك حركة الشاحنات والمركبات يوميا مع حركة ما يقارب 5000طالب وطالبة عدد كبير بينهم يتردد يوميا الى الجامعات والكليات في بريدة وقد ادى غياب أمن الطرق الذي أصبح وجوده حتميا مع بقية الاجهزة الامنية وتأخر تفعيل قسم السير في مرور الأسياح الى عدد من المشاكل والتجاوزات وصلت الى حدود جرائم الاعتراضات الامنية خصوصا في المناطق المقطوعة وادى رفع مستوى بعض الاحمال كذلك تساقط اكياس الاسمنت وسط الطريق الى حصول عدد من الحوادث غياب الاجهزة الامنية بما فيها المرور والدوريات وامن الطرق عن اجزاء مهمة من هذا الطريق الاقليمي والدولي واكتشاف بعض أساليب التحايل على الانظمة أثار قلق المواطنين من قدرة السائقين الاجانب الى الغاء دور ميزان الشحن مستقبلا فالسائق الذي تعلم كيف يتجاوز محطة الوزن ثم يقوم بانزال حمولته لتضاف الى حمولة شاحنة أخرى ماكان يستطيع ذلك لو وجد جهات امنية تقوم بمسح الطريق وتوقف أي شاحنة لتفحص فسح محطة الشحن طريق القصيم - سامودة الذي شهد فوضى الحقت اضرارا فادحة بأجزاء من الطرق القديمة التي تعبرها الشاحنات .. في اعتقادي ان هذا الطريق لو لم ينفذ بهذا المستوى من الجودة التي تحسب لوزارة النقل والمقاول المنفذ لما استطاعت هذا الصمود.