نفى الأمن العام الاردني على لسان ناطقه الاعلامي الرائد محمد الخطيب صحة ما تناولته صحف محلية من أنباء حول اعتداء مواطنين اردنيين على سائقي شاحنات سعودية في الاراضي الاردنية وتحديدا منطقة سحاب جنوب عمان. واوضح الخطيب ان ما يقارب 160 شاحنة سعودية محملة بمادة الاسمنت تحركت من اراضيها بغية الوصول الى الاراضي العراقية عن طريق الأردن إلا انه لم يتم استقبالها لأسباب غير معروفة حيث توجهت الشاحنات إلى الأردن لتفريغ حمولتها في أحد المستودعات الواقعة في منطقة سحاب . واشار الخطيب الى ان سائقي الشاحنات هم من جنسيات مختلفة بينهم ما يقارب 20 شخصا من جنسية سعودية ولدى وصولهم المستودعات بغية تفريغ الحمولة كانت هناك ازمة خانقة ووقت ممل للانتظار بسبب عدد الشاحنات بالاضافة الى ان المستودع المنوي تفريغ الحمولة به لا يستوعب اكثر من حمولة 25 شاحنة.وذكر الخطيب ان ملل السائقين وعدم صبرهم لحين تفريغ الحمولة جعلهم يتصرفون بطرق لا اخلاقية ولا ادبية في الشارع العام منها الاستحمام وقضاء الحاجة على مرأى مستخدمي الطريق وسكان المنطقة الأمر الذي ادى الى قيام مجموعة من الاطفال بإلقاء الحجارة عليهم وتفريقهم.ووصلت شكوى من صاحب المستودعات إلى الأجهزة الامنية بان هناك اطفالا يقومون برشق سائقي شاحنات بالحجارة حيث تم تحريك كادر أمني للوقوف على ملابسات الشكوى وتم تفريق الاطفال ووضع محطة امنية ثابتة للمحافظة على الجانب الأمني والاستقرار في الموقع. يذكر ان سائقين سعوديين اكدوا ان ماحدث كان على خلفية مشاجرة سابقة حدثت في جمرك الحديثة السعودي بين سائق شاحنة اردني وآخر سعودي نتيجة حادث مروري توعد على إثرها السائق الاردني جميع السائقين السعوديين بتحطيم سياراتهم اذا وصلوا الى ساحة تنزيل الاسمنت في سحاب .