تسوق محلات تجارية لموصلات وأدوات كهربائية مقلدة ورديئة الصنع في الأسواق التجارية. وأشتكى مستهلكون من رداءة جودة أدوات كهربائية تسببت في حدوث حرائق داخل منازلهم، لعد تحمل تلك الموصلات للأحمال الكهربائية. ووفقا للدكتور علي محمود فانه اشترى موصلات كهربائية من مراكز تجارية بأسعار زهيدة وتفاجأ بانصهارها بعد استخدامها، لعدم مقدرتها على تحمل مرور التيار الكهربائي، وقال محمود إن مراكز تجارية تسوق لتلك الأدوات المقلدة وبأسعار زهيدة، وهي موصلات مقلدة ولا تتحمل الأحمال الكهربائية، مشيرا إلى أن تلك الموصلات مقلدة لماركات معروفة. إلى ذلك طالب المستشار القانوني والناشط في حماية المستهلك طلال الدعجاني بتفعيل دور الجهات الرقابية ومنع الأدوات والأسلاك والموصلات الكهربائية التي يتم تداولها في الأسواق والمراكز التجارية. وقال الدعجاني "إن الجمارك ووزارة التجارة والصناعة يتحملان مسئولية إغراق السوق السعودي بتلك المنتجات المقلدة والرديئة الصنع"، مؤكدا في الوقت ذاته تداول كميات كبيرة من الأدوات الكهربائية في الأسواق المحلية، واصفا تلك المنتجات بأنها منتجات خطرة تهدد سلامة المستهلك. وطالب المستشار القانوني بقصر بيع تلك المنتجات ( الكهربائية) على محلات الأدوات الكهربائية فقط، لافتا الى ان وضع ضوابط لبيعها سيحد من مخاطر المقلد، بحيث تلزم تلك المحلات بعرض المنتجات الاصلية، واستبعاد المنتجات الرديئة، مايساهم بدوره في محاربة المنتجات المقلدة. مشيرا في هذا الصدد إلى انه يتم تداول تلك المنتجات في المراكز والأسواق ومحلات التموينات، وبأسعار زهيدة، ولا توجد ضوابط تحدد بيعها.