مع كثرة الاحتياجات اليومية لاستخدام الاليات الكهربائية وأدواتها من أفياش وقواطع كهربائية وتوصيلات وغيرها وما ينتج عن هذه الاستخدامات من خلل في الكهرباء ونشوب الحرائق ليعلل لنا بعض الباعة هذه الاخطاء وهذا الخلل جراء استخدام الادوات الكهربائية المزيفة والمقلدة بنفس الشكل والاحجام ولكن بوجود فوارق كبيرة في استطاعة التحمل والتخديم علاوة على مخالفتها للمواصفات والمقاييس وشروط الضمانة. ( البلاد) جالت في عدد من محلات بيع الادوات الكهربائية بمكة المكرمة وخرجت بالتالي: في البداية يقول صالح منصور صاحب احد المحلات الكهربائية ان الزبون دائما يبحث عن سلعة رخيصة الثمن مع العلم ان الفارق بين القطعة الاصلية والمقلدة لا يتجاوز ال 8 ريالات للسلعة الواحد مؤكدا ان نحو 80 في المائة من الزبائن يفضلون شراء المنتجات الصينية وهي قليلة الجودة ورخيصة الثمن فيما تتوجه الشركات الكبرى لشراء الادوات الكهربائية سواء الانجليزية او الوطنية. وبين لنا أحمد سالم وهو أحد بائعي الادوات الكهربائية أن الزبائن يشكون من رداءة الاجهزة التي نبيعها ونستوردها على الرغم من اننا نحرص على استيرادها من اكبر الشركات العالمية وبمواصفات عالية الجودة ولكن لا يمضي الشهر على بيعنا الجهاز المكفول لمدة سنة أو عدة اشهر حتى نجد المشتري وقد أحضره الى قسم الصيانة حيث ان أكثر الاعطال تكون بسبب التوصيلات الرديئة والافياش المقلدة والتي تعطب أية آلة كهربائية مهما كانت مواصفاتها عالمية وتقنياتها متقدمة وهنا توجه أحمد الى المستهلكين بضرورة الحرص على استخدام افياش وتوصيلات عالية الجودة ومكفولة ضمن نظام الوكالة حرصا على أدواتهم وأجهزتهم الالكترونية والكهربائية. ومن جهته كشف ل ( البلاد ) الدكتور أيمن بشاوري عضو اللجنة الوطنية للجودة بالغرفة التجارية والصناعية بمكة المكرمة ان 40% من الافياش والتوصيلات والأدوات الكهربائية الموجودة في السوق المحلية لا تنطبق عليها معايير الجودة مطالبا بتشديد الرقابة بشكل اكبر من قبل وزارة التجارة وذلك لما فيه ضرر كبير على المستهلك الذي يقع ضحية لمثل هذه المنتجات المغشوشة او المقلدة مشيرا الى انه مازالت هناك العديد من المنتجات جودتها تحت الحد المطلوب.