تقدم الرئيس المصري حسني مبارك أمس السبت جنازة عسكرية لتشييع جثمان رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق الدكتور صوفي أبوطالب الذي وافته المنية عن عمر ناهز 83عاما. وكان جثمان أبوطالب قد وصل الى القاهرة أول أمس بعد أن وافته المنية اثر أزمة قلبية في ماليزيا حيث كان يشارك في ملتقى عالمي لخريجي جامعة الأزهر وسيوارى الثرى في بلدته بمحافظة الفيوم " 85كيلو مترا جنوبالقاهرة" بعد اداء صلاة الجنازة عليه من مسجد القوات المسلحة "آل رشدان" بحي مدينة نصر بالقاهرة. وعزفت الموسيقى العسكرية مارشا جنائزيا.. وتقدمت فرق حملة الزهور يعقبها جثمان الفقيد محمولا على عربة عسكرية تجرها الخيول ملفوفا بعلم مصر ووراءه حملة الاوسمة التي حصل عليها في حياته وكذلك افراد اسرته.. ثم قدم الرئيس مبارك وكبار رجال الدولة في مصر واجب العزاء لأسرة الفقيد الراحل. وكان الدكتورصوفي طالب، الذي يعد أحد شيوخ فقهاء القانون في مصر، قد تقلد عدة مناصب كان أبرزها رئاسة مصر مدة ثمانية أيام بعد اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات في السادس من شهر أكتوبر . 1981.وتولى أبوطالب الحاصل على درجة الدكتوراه الدولية من جامعة باريس في عام 1952عدة مناصب في هيئة التدريس بكلية الحقوق جامعة القاهرة الى أن عين مستشارا للجامعة ثم نائب رئيس ثم رئيسا لها. وشغل أبوطالب الذي تولى رئاسة مجلس الشعب المصري "البرلمان" عام 1979عضوية عدة مجالس ومعاهد منها المجلس الأعلى للفنون والآداب ومعهد الدراسات الاسلامية والمجلس القومي للتعليم ونائب رئيس جمعية الشباب المسلمين.