إنفاذاً للتوجيهات السامية وصلت أمس إلى مطار دوشنبيه عاصمة جمهورية طاجيكستان الإسلامية طائرتا شحن تابعتان للقوات الملكية السعودية محملتين ب 20طناً من المساعدات الإغاثية المتنوعة وذلك للمساهمة في نجدة متضرري البرد والثلوج في طاجيكستان. وحتى يوم أمس الجمعة وصلت إلى طاجيكستان 4طائرات شحن سعودية من أصل 8طائرات تمثل الجسر الجوي الإغاثي الذي وجه به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - إضافة إلى تقديم 10ملايين دولار مساعدات عينية عاجلة. وكان في استقبال الطائرتين رئيس فريق الإغاثة السعودي ممثل وزارة المالية الأستاذ إبراهيم الدريويش وملحق السفارة السعودية في كازاخستان الأستاذ تركي التركي وضابط الارتباط بالقوات الملكية السعودية المقدم طيار ركن صالح الدبيان ونائب وزير الاقتصاد في طاجيكستان وممثل المالية الأستاذ مصلح الحارثي وعدد من المسؤولين في الحكومة الطاجيكستانية. وتحدث ل"الرياض" نائب وزير الاقتصاد في طاجيكستان معرباً عن تقدير حكومة بلاده لنجدة مملكة الإنسانية ووقوفهم مع اخوانهم المسلمين في طاجيكستان في محنتهم بسبب البرد والثلوج التي لازالت تتساقط بشكل يومي محدثة خسائر اقتصادية وتشردا للأسر والأطفال وكبار السن ونفوقا للحيوانات. وأضاف أنه وبالرغم من وصول مساعدات من دول عدة إلا أن المساعدات السعودية هي الأكبر حتى الآن، ولقد عودتنا المملكة على وقوفها مع المسلمين المتضررين في جميع أنحاء العالم وهي الملجأ لنا بعد الله عند وقوع الضرر. وأضاف: إن المساعدات السعودية التي وصلت تتميز بجودتها ونوعيتها التي يحتاجها المواطن الطاجيكستاني في محنته. ورحب بزيارة الفريق السعودي للمناطق المتضررة والإشراف على توزيع المساعدات السعودية ابتداء من يوم الاثنين بعد أن يتم شحنها إلى مستودعات بالمناطق المتضررة. وأشاد بالجهود والتعاون الذي تقوم به السفارة السعودية في كازاخستان وإرسال ملحق إلى طاجيكستان لتسهيل مهمة وصول الإغاثة السعودية وتذليل الصعاب والتعاون ما بين البلدين على مستوى رفيع. ومن جانبه أوضح رئيس الفريق السعودي أن هناك أربع طائرات شحن سعودية ستصل خلال الأيام المقبلة وأثنى على جهود القوات الملكية السعودية في نقل المساعدات بطائرات الشحن وتواجد ممثل للسفارة السعودية في طاجيكستان مما كان له أكبر الأثر في تسهيل مهامنا الإغاثية.