سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مركز أبحاث جرائم الحاسب يتوقع نمواً قياسياً في جرائم الشبكة هذا العام.. والتعدي الفكري التحدي القادم سوق الجرائم الإلكترونية يتجاوز 105مليارات دولار عام 2007م
عرض موقع مركز أبحاث جرائم الكمبيوتر Computer crime Research Center على الموقع http://www.crime-research.org تقريراً مطولاً عن جرائم التقنية وخاصة تلك التي تمت عبر الشبكة العنكبوتية عام 2007م والتي تسببت في خسائر ضخمة تصل إلى 105مليارات دولار ما بين أضرار وأنظمة أمنية للحماية عبر الشبكات، وذكر التقرير أن التوقعات للعام الحالي 2008م تبدو أكثر مأساوية مع توقعات شركات غنتاج أنظمة الحماية إلى وصول أعداد الجرائم الإلكترونية إلى أرقام قياسية لم تصل إليها في تاريخ البشرية، وذلك نتيجة لإنتشار الشبكة الواسع وإعتمادية الناس عليها أكثر وأكثر من ذي قبل مما تسبب في إحتواء أجهزة الكمبيوتر على معلومات دقيقة ومهمة مثل أرقام الحسابات وكلمات السر وسهولة تحويل المبالغ بين الحساب مع ما يصاحب ذلك من تعقيدات في عمليات الحماية وعمليات القرصنة، كما ستواصل عمليات سرقة بطاقا التأمين نموها هذا العام، الا أن هذا العام سيشهد نسبة نمو أكبر في جرائم الحقوق الفكرية مثل سرقة الأفلام والأغاني والكتب الإلكترونية وصور وغيرها وخاصة مع إنتشر برامج المشاركة، حيث يكفي أن يقوم شخص بسرقة فيلم او أغنية ويضعها في ملف المشاركة لكي ينسخها منه عشرات الأشخاص يومياً وهي معضلة تواجه واضعي القوانين على الشبكة في العالم بأسره، حيث يمكن ان تستخدم هذه البرامج لنقل الملفات والصور الشخصية كما ولهذا لا يمكن منع تلك البرامج ومن ناحية أخرى لا يمكن مطاردة كل شخص مهما كانت البلد التي يعيش فيها. @ الهند تثير الإهتمام من جديد الهند التي أعطت للتقنية إهتماماً كبيراً منذ زمن طويل وتعاملت بقوة مع نظام الحماية الفكرية مما ساعد على ظهور جيل متواصل من المبرمجين والتقنيين وإزدهار صناعة البرمجيات تعود فتجذب الإنتباه من جديد بعد الإعلان مؤخراً عن تقنية جديدة لتعقب الجرائم الإلكترونية التي تتم عبر الشبكة مما أثار إهتمام شركات برمجيات أمن المعلومات وخاصة مع التعقيدات الكبيرة والخدع للمتقنة التي يستخدمها المحتالون، كما ان السوق الهندي يعد من أكبر أسواق التقنية في آسيا كلها نظراً لكثافتها السكانية وإزدهار إقتصادها، وكان وزير الإتصالات وتقنية المعلومات أ. راجا قد أعلن عن منحة لتقديم أحدث تقنيات التتبع والتعقب لعمليات الإحتيال على الشبكة وربطها مع الانتربول لتبادل المعلومات وبسرعة في جرائم متنوعه مثل سرقة البيانات والإحتيال التجاري وتبادل صور وأفلام الاطفال. @ الجرائم ضد الطفولة لا تتوقف وكانت شرطة لندن تدرس زيادة الميزانية المخصصة لمكافحة الجرائم التقنية ضد الطفولة مثل أفلام الجنس والصور، حيث تشير الأرقام إلى تواصل هذا النوع من الجرائم بل إنها زادت بشكل مثير في بعض المناطق حول العالم فهناك 205آلاف كمبيوتر في مناطق كندية تحمل صورا للأطفال منها 36الف جهاز في منطقة انتريو فقط، وفي أسبوع واحد فقط تم القبض على 22شخصا وتم رفع 73قضية جرائم الكترونية معظمها يتعلق بإستغلال الاطفال، وكان تقرير لصحفي قضى يوماً واحداً فقط مع البوليس الإلكتروني البريطاني قد أثار جدلاً عندما قام الشرطي بالدخول إلى بعض مواقع المحادثات ليتعرف خلال دقائق إلى فتاة مراهقة جلست في المنزل وحيدة ولم تذهب للمدرسة لأنها كانت مريضة وخلال ثلاث دقائق فقط تحول الحديث إلى حديث جنسي ثم طلب الشرطي من الفتاة بعض صور الاطفال فحصل على العديد منها ثم طلب التوقف، وأثار هذا الخبر موجة من التساؤلات حول دور الآباء والأمهات في اهمية التوعية والتحذير من مخاطر الشبك