رغم كثرة المقارنة بين اللاعبين ماجد عبدالله وسامي الجابر، فإنني سأذكر آراء بعض النقاد والمدربين العالميين، وأترك الحكم للقارئ بعد ذلك.. عندما كان ماجد عبدالله لاعباً فقد قال عنه المدرب الألماني كرامر: "إنه موللر الكرة السعودية، وأعطوني لاعباً مثل ماجد عبدالله وطالبوني بالبطولة"، وقال المدرب البرازيلي زاجالو "إن ماجد رجل الأهداف"، وقال المدرب ايفرستو: "إن ماجد عبدالله سفير الكرة العربية بلا أوراق اعتماد"، كما قال عنه المدرب البرازيلي العالمي كارلوس البرتو بيريرا: "إنه من أحسن عشرة مهاجمين في العالم"، و قال عنه ايضاً المدرب البرازيلي تيلي سانتانا: "إن ماجد استطاع بموهبته ان يشق طريقه إلى قمة المجد وتربع على عرش النجومية"، ولقد أصبح حديث العالم كله دون أن يغادر المملكة أو يحترف في أي ناد من الأندية الأوروبية والتي بدورها تختصر لمن يلعب بين صفوفها الطريق إلى الشهرة، وأصبح ماجد عبدالله سفير فوق العادة للكرة العربية في جميع أنحاء العالم، وذاع صيته في كل أرجاء الكرة الأرضية لأنه مزيج من سحر بيليه وعبقرية بلاتيني. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية بعد أن سجل ماجد عبدالله هدفه المشهور الرائع في مرمى الصين في نهائي بطولة الأمم الآسيوية الثامنة.. ان هذا الهدف يذكرنا بأمجاد جارنيشيا وبيليه وديستيفانو لأنه سجل بمجهود فردي رائع، وقالت عنه مجلة التايم الأمريكية... (إنه بيليه العرب)، ووصفته الأونز الفرنسية ببلاتيني الشرق، وأضافت بأنه اسطورة حقيقية ورقم 9مشهور في كل مكان ويسكن في قلوب عشاقه ومحبيه. وقال عنه روب هيوز ا حد مراسلي صحيفة استاينمر الانجليزية والذي تخلى عن تعصبه للغرب من شدة إعجابه بماجد عبدالله "إنه حالة فريدة وموهبة لن تتكرر ويكفي أنه ينتزع آهات الإعجاب من صدور الجماهير بمجرد ان تلمس قدماه الكرة، وإذا أردت أن تتمايل طرباً وأنت تجلس في المدرجات فانظر بين قدميه حيث تعكس شلالات السحر والإبداع، فهو لاعب عبقري من الصعب إيقاف زحفه المتدفق". هذا بعض ما قيل عن ماجد عبدالله والذي سوف يبقى أسطورة الكرة السعودية ومثلها الأعلى مهما طال الزمن، مثله مثل اللاعبين الكبار والعظماء الذين لن ينساهم التاريخ الكروي أمثال بيليه أسطورة البرازيل، ومارادونا أسطورة الأرجنتين، وبكنباور أسطورة ألمانيا، وبلاتيني أسطورة فرنسا. حمد مبارك العلوني - ينبع النخيل