ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" على موقعها على شبكة الانترنت ليل السبت الاحد ان وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) انشأت 12شركة وهمية في اوروبا ومناطق اخرى في العالم على امل اختراق منظمات اسلامية. واوضحت الصحيفة نقلا عن مسؤول سابق في السي آي ايه ان الوكالة اغلقت الآن هذه الشركات باستثناء اثنتين، نظرا لعدم جدواهما. وقالت الصحيفة نقلا عن المسؤول نفسه ان فتح هذه الشركات كان جزءا من خطة طموحة لزيادة عدد رجال السي آي ايه الذين يتم ارسالهم الى الخارج تحت "غطاء غير رسمي" بهدف تعزيز قدرات الوكالة على اختراق الشبكات الاسلامية. وتابعت ان عملاء الوكالة قدموا انفسهم على انهم موظفون في مصارف استثمارية وشركات استشارية وغيرها من الشركات الوهمية التي لا علاقة لها ظاهريا بحكومة الولاياتالمتحدة. لكن هذه الخطة شكلت مصدر خلافات كبيرة داخل وكالة الاستخبارات المركزية. وقالت الصحيفة ان هذه "الشركات" التي كانت تديرها السي آي ايه اقيمت في مواقع بعيدة عن تجمعات المسلمين واهداف اخرى في اوروبا واثار حجمها قلقا اذ ان خطأ واحدا كفيل بكشف عدة عملاء للوكالة. واضافت ان احد اسباب اغلاق هذه الشركات هو ان رجال الاعمال لا يسعون عادة للاتصال باعضاء القاعدة العمليين.