ينتظر المواطنون بمركز شعر قدوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة إلى تربة خلال جولته التي سوف يقوم بها يوم الأربعاء المقبل ويتطلع الأهالي إلى لقاء سموه للاستماع إليهم والوقوف على احتياجاتهم عن كثب مع نقص الخدمات لا سيما وان المركز يشهد نموا اقتصاديا وسكانيا متزايدا إضافة لموقعة الحيوي على طريق الرياض/ الباحة الذي يشهد مئات السيارات العابرة يوميا. "الرياض" قامت بجولة بمركز شعر والتقت بالأهالي الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة بزيارة الأمير خالد الفيصل للمحافظة ومراكزها التي تعني لهم الشيء الكثير في تحقيق تطلعاتهم باستكمال القطاعات الحكومية الهامة التي تنقصهم مثل الشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر وقد تحدث لنا في البداية . الشيخ مسلط بن بنية البقمي قائلاً: يحظى مركز شعر باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل لتوفير جميع المشاريع التي ترتقي بالمركز الذي تتوفر به العديد من الخدمات الهامة من مدارس للبنين والبنات لجميع المراحل إضافة لمركز صحي للرعاية الأولية ولكن مازال المواطنون يتوسمون في سموه افتتاح القطاعات الخدمية الأخرى مثل مركز للشرطة والدفاع المدني ومستشفى. وكباري لتقاطع الموت (شعر) الذي حصد الكثير من الأرواح او إشارة مرورية للحد من الحوادث المميتة التي يشهدها التقاطع. وتحدث المواطن محسن بن عايض بن فهم قائلا: ينال مركز شعر اهتمام ولاة أمرنا حفظهم الله في جميع مناحي الحياة ولكن نتطلع إلى المزيد من الخدمات الهامة مثل مركز للشرطة ومركز للهلال الأحمر لاسيما بعد تزايد السرقات والحوادث في شعر الذي يبعد عنه اقرب مركز شرطة 45كلم. كما أن حوادث طريق الباحة/ الرياض المتكررة والتي أودت بحياة الكثير من المواطنين نتيجة التأخير في إسعافهم لعدم وجود مركز للهلال الأحمر وتطوع المواطنين بنقلهم للمركز الصحي اومستشفى تربة العام على سياراتهم الخاصة بطريقة غير سليمة قد تتسبب في إلحاق الضرر بهم وتفاقم إصاباتهم مما يجعل الأمر ملحا لافتتاح مركز للهلال الأحمر بشعر خاصة وهو يقع على شريان حيوي يربط الرياض/ بالباحة.. ونناشد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل ان ينظر لتطلعاتنا وآمالنا أثناء زيارته للمنطقة خلال الأيام القادمة ورفع معاناتنا مع نقص الخدمات الهامة التي تتعلق بصحة وأمن المواطن وسلامته. كما قال محمد عويش البقمي: يعيش مركز شعر نهضة عمرانية ونموا سكانيا متزايدا وأصبح مدينة كبيرة تحتاج للخدمات الهامة مثل مركز للدفاع المدني الذي يعد الركيزة الأساسية للأمن والسلامة بعد الله في انقاذ المواطنين أثناء اندلاع الحرائق وتخليص المحتجزين بالسيارات في الحوادث المرورية إضافة لمستشفى عام وشبكة للهاتف الثابت. الذي ينتظره الأهالي واستبدال خدمة الهاتف الريفي التي لاتتجاوز 70خطا فقط مقابل اكثر من 900موطن يتطلعون للخدمة واستبدالها بشبكة أرضية تخدم المركز وما جاوره من قرى.