ظهرت تحديات تواجه المعلم والمتعلم بناء على التغير السريع الذي طرأ على جميع نواحي الحياة بجميع مجالاتها، هذا التحدي أثقل العبء على المؤسسات التعليمية مما جعلها تبذل قصارى جهدها لتصدي هذا التحدي، فما كان من وزارة التربية والتعليم أن قامت بتطوير أقراص ضوئية لجميع المناهج الدراسية في مختلف المراحل بصيغة pdf وذلك بغرض إثارة العيون والآذان واطراف الأصابع والعقل ليستطيع المتعلم التفاعل مع المقررات بشكل أقوى، ويتيح له إمكانية البحث داخل المقررات والطباعة ونشر ثقافة الحاسب الآلي ويساعد على ربط المعلومات مع بعضها البعض كما أن المواضيع الإثرائية تجعل المواضيع اكثر شد وجذب. وهذا لا يلغي الكتب الورقية كما فهم الكثير إذ اُعتبر هذا المنتج مسانداً للكتب الورقية كما يكون بديلاً عند فقدان أحد الكتب أو تلف أو نقص بعض من صفحات الكتب الورقية، كما أن تسليم القرص لكل متعلم لا يعني بالضرورة انه يملك جهاز حاسب آلى خاص به، وإن امتلك فليس بالضرورة ان يكون الجهاز يعمل بشكل جيد طوال الوقت خاصة مع عولمة الانترنت وانتشار الفيروسات. ولا يخفى على الجميع دور أولياء الأمور يتضاعف في هذه المرحلة إذ أن جلوس المتعلم ساعات طويلة على أجهزة الحاسب لا يعني قضائها بتصفح الكتب الالكترونية. ولا ننسى أن هناك من يعشق الكتب الورقية إذ تتيح له الفرصة بالقراءة بأي وقت وأي حال ومتى شاء. فكلا المجالين ( الكتب الالكترونية / الكتب الورقية ) متاح أمام المتعلم وله حرية اختيار الأنسب. وفاء الغفيلي